8 فوائد صحية للتفاح رائعة قد تعرفها لأول مرة

ليس مستغرب أن يكون التفاح هو الفاكهة الأكثر استهلاكًا على مستوى العالم مع وجود أكثر من 7000 صنف مختلف في جميع أنحاء العالم، من أصناف حمراء وأنواع خضراء منعشة، وهناك فوائد صحية للتفاح رائعة قد يجهلها الكثيرون، ويشيع استخدام فاكهة التفاح في الوصفات، مثل الفطائر، والمربى، والسلطات، أو العصائر، يعتبر التفاح فاكهة صحية بشكل استثنائي مع العديد من الفوائد المدعومة من الأبحاث. فيما يلي ثماني فوائد صحية رائعة للتفاح.

فوائد صحية للتفاح

8 فوائد صحية للتفاح رائعة

فيما يلي ثماني فوائد صحية رائعة للتفاح

مغذية

يعتبر التفاح ثمارًا غنية بالعناصر الغذائية، مما يعني أنها توفر الكثير من العناصر الغذائية لكل وجبة، حيث توصي الإرشادات الغذائية الحالية للأمريكيين بتناول كوبين من الفاكهة يوميًا لنظام غذائي يحتوي على 2000 سعر حراري، مع التركيز على الفواكه الكاملة، مثل التفاح .

توفر تفاحة واحدة متوسطة الحجم (200 جرام) العناصر الغذائية التالية:

• السعرات الحرارية: 104 سعرة
• الكربوهيدرات: 28 جرام
• الألياف: 5 جرام
• فيتامين سي: 10% من الاحتياج اليومي
• النحاس: 6% من الاحتياج اليومي
• البوتاسيوم: 5% من الاحتياج اليومي
• فيتامين ك: 4% من الاحتياج اليومي

وتوفر نفس الحصة أيضًا 2-5 % من من الاحتياج اليومي للفيتامينات E و B1 و B6.

يعمل فيتامين E كمضاد للأكسدة قابل للذوبان في الدهون، وفيتامين ب 1 ( المعروف أيضًا باسم الثيامين ) ضروري للنمو والتطور، وفيتامين ب 6 ضروري لعملية التمثيل الغذائي للبروتين.

يعتبر التفاح أيضًا مصدرًا غنيًا للبوليفينول، وهي مجموعة مهمة من مضادات الأكسدة، ومعلوم أن مضادات الأكسدة هي مركبات تحمي الخلايا من الجذور الحرة (وهي جزيئات ضارة تساهم في تطور الحالات المزمنة ، مثل أمراض القلب والسرطان)، وللحصول على أقصى استفادة من التفاح، يجب تناولها مع القشرة، لأنها تحتوي على نصف الألياف ومعظم البوليفينول.

اقرأ أيضًا:

قد يدعم فقدان الوزن

التفاح غني بالألياف والماء، وهما صفتان تجعلان الشخص يشعر بالامتلاء، ويعمل الشعور المتزايد بالامتلاء، كإستراتيجية لفقدان الوزن، حيث يساعد في إدارة شهيتك،وهذا بدوره قد يؤدي بك إلى تقليل استهلاكك للطاقة.

في إحدى الدراسات، أدى تناول التفاح الكامل إلى زيادة الشعور بالامتلاء لمدة تصل إلى 4 ساعات أطول من تناول كميات متساوية من بيوريه أو عصير التفاح، ويرجع ذلك أن التفاح الكامل يقلل من إفراغ المعدة، وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن تناول التفاح قد يقلل بشكل كبير من مؤشر كتلة الجسم، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب مرتبط بالوزن، ومن المثير للاهتمام أن بوليفينول التفاح قد يكون له أيضًا تأثيرات مضادة للسمنة .

يمكن أن تكون فاكهة التفاح جيدة للقلب

تم ربط التفاح بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد يكون أحد الأسباب في ذلك، أنها تحتوي على ألياف قابلة للذوبان ، حيث يمكن أن يساعد هذا النوع من الألياف في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

وقد يكون سبب آخر هو أن التفاح يقدم البوليفينول، وبعضها وهي الفلافونويد إيبيكاتشين ، قد تخفض ضغط الدم ، كما ربطت الدراسات أيضًا بين تناول كميات كبيرة من مركبات الفلافونويد وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، وبالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تساعد مركبات الفلافونويد في الوقاية من أمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم، وتقليل أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وتقليل تصلب الشرايين، وهو تراكم اللويحات في الشرايين .

يرتبط التفاح بانخفاض مخاطر الإصابة بمرض السكري

ومن فوائد صحية للتفاح أنه قد يقلل تناول أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وهو ما وجدته مجموعة من الدراسات بأن تناول التفاح والكمثرى كان مرتبطًا بانخفاض بنسبة 18% في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، في الواقع، قد تقلل حصة واحدة فقط في الأسبوع من الخطر بنسبة 3% .

يمكن أن يفسر محتواها العالي من مادة البوليفينول المضادة للأكسدة، كيرسيتين وفلوريدزين هذا التأثير المفيد ، قد تقلل تأثيرات الكيرسيتين المضادة للالتهابات من مقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر كبير لظهور مرض السكري، وفي الوقت نفسه، يُعتقد أن فلوريدزين يقلل من امتصاص السكر في الأمعاء، مما يساهم في خفض نسبة السكر في الدم وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري .

اقرأ أيضًا:

قد يعزز صحة القناة الهضمية

يحتوي التفاح على البكتين، وهو نوع من الألياف التي تعمل كمواد حيوية، وهذا يعني أنه يغذي بكتيريا الأمعاء، وهي البكتيريا الجيدة في أمعائك، حيث تلعب بكتيريا الأمعاء دورًا أساسيًا في صحتك العامة، وغالبًا ما تكون القناة الهضمية الصحية مفتاحًا لصحة أفضل.

ونظرًا لأنه لا يمكن هضم الألياف الغذائية، فإن البكتين يصل إلى القولون سليمًا، مما يعزز نمو البكتيريا الجيدة، إنه يحسن بشكل خاص نسبة Bacteriodetes إلى Firmicutes ، وهما النوعان الرئيسيان من البكتيريا في الأمعاء.

قد يساعد في منع السرطان

قد تقدم مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح آثارًا مفيدة ضد أنواع معينة من السرطانات، بما في ذلك سرطان الرئة والثدي والجهاز الهضمي، تشير دراسات أنبوب الاختبار إلى أن هذه التأثيرات قد تُعزى إلى بوليفينول التفاح الذي يمنع الخلايا السرطانية من التكاثر.

وما هو أكثر من ذلك، ذكرت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء أن تناول كميات كبيرة من التفاح كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بالسرطان، كما قد يساهم محتوى الألياف في التفاح أيضًا في خصائص مكافحة السرطان، وعلى سبيل المثال، وجدت دراسة أنبوبة اختبار أخرى أن ألياف بكتين التفاح يمكن أن تمنع نمو الخلايا السرطانية بل وتؤدي إلى موتها ،ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من البحث على البشر لفهم العلاقة المحتملة بين التفاح والوقاية من السرطان بشكل أفضل.

فوائد صحية للتفاح – يمكن أن تساعد في محاربة الربو

قد يساعد التفاح الغني بمضادات الأكسدة على حماية رئتيك من أضرار الأكسدة، حيث يمكن أن يتسبب وجود فائض من الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة في حدوث أضرار مؤكسدة، وقد يؤدي هذا إلى استجابات التهابية ومسببة للحساسية في جسمك

قشر التفاح غني بمادة الكيرسيتين المضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم جهاز المناعة وتقليل الالتهاب، نظريًا ، يمكن أن يجعل هذا التفاح فعالًا ضد المراحل المتأخرة من استجابات الربو القصبي.

ويدعم ذلك ما تشير إليه الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى أن كيرسيتين قد يكون علاجًا مناسبًا لأمراض الالتهاب التحسسي مثل الربو والتهاب الجيوب الأنفية ،وبالمثل ، فإن المركبات الأخرى الموجودة في التفاح، بما في ذلك تلك التي تسمى proanthocyanidins، قد تقلل أو تمنع التهاب مجرى الهواء التحسسي للربو، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث البشري حول هذا الموضوع.

اقرأ أيضًا:

قد تساعد في حماية العقل

ومن فوائد صحية للتفاح المتعلقة بصحة العقل، قد يحمي الكيرسيتين الموجود في التفاح الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، فقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على الفئران أن تأثيرات مضادات الأكسدة كيرسيتين قد تحمي الدماغ والأعصاب من الأضرار التأكسدية وتمنع الإصابات التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض الدماغ التنكسية، مثل مرض الزهايمر أو الخرف.

بالإضافة إلى ذلك، قد يمنع الكيرسيتين تلف الأعصاب المرتبط بالتوتر عن طريق تنظيم علامات الإجهاد التأكسدي والالتهابي ، ومع ذلك، يجب الوضع بالاعتبار أن معظم الأبحاث تركز على مركب معين بدلاً من التفاح الكامل،  لذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل استخلاص أي استنتاجات.

اقرأ أيضًا: