تفاصيل ما يحدث فى كشمير.. وأخر تطورات الأوضاع هناك

تفاصيل ما يحدث فى كشمير.. وأخر تطورات الأوضاع هناك
كشمير

قامت القوات الهندية بإعتقال المئات من المسلمين فى أقليم كشمير، فى الجزء الخاضع تحت سيطرة الحكومة الهندية، حيث قامت الشرطة بإعتقال أكثر من 300 مسلم من الأقليم خلال الأيام القليلة الماضية، وحسب ما ذكرت وكالة رويترز الإخبارية بأن هذه الإعتقالات بسبب عمليات الإغتيال التى تستهدف الطوائف الدينية الآخرى فى الهند مثل السيخ والهندوس .

ماذا يحدث فى كشمير ؟

يتابع العالم ما يحدث فى كشمير خلال الأيام القليلة المالضية، من إعتقالات فى حق المسلمون المتواجدين بالإقليم، ومن بين المعتقلين عدد من أعضاء “الجماعة الإسلامية” وهى من التنظيمات المحظورة فى الهند، وهو عبارة عن تحالف للإنفصاليين فى الجزء الخاص بالأقليم والواقع فى الأراضى الهندية .

وحسب تقارير الشرطة الهندية أن عمليات الإعتقال التى يواجهها المسلمون فى كشمير، بعد قيام مجموعة مسلحة بالقيام بعدد من عمليات الإغتيال داخل الأراضى الهندية والمجاورة للأقليم، منها أغتيال 3 من طائفة الهندوس وسيخى، الأسبوع الحالى، مما يرفع عدد القتلى المدنيين إلى 28 شخصاً .

وأضافت الشرطة أن عددا من المسلحين أقتحموا أمس الخميس الماضى، المدرسة الثانوية العليا للبنين فى منطقة إيدجاه فى سيرناجار، وقاموا بإطلاق النار على المعلمين بشكل عشوائي.

وتعانى العاصمة الهندية من حملة تمرد شديدة نظرا لكثرة الطوائف الدينية هناك، ويعتبر إقليم كشمير هو المكان الوحيد تقريبا الذي يوجد به أغبية المسلمون، ولكن حتى تقسيمها إلي جزئين من خلال حكومة رئيس الوزراء وتديرهما الحكومة الإتحادية منذ أغسطس 2019 .

حرب الطوائف الدينية فى الهند

قامت جماعة مسلحة تابعة لأحد الطوائف الدينية بقتل صيدلانيا تابع للطائفة الهندوسية من كشمير، وآخر يعمل بائع متجول من خارج الأقليم وقتل مدنى أخر بالرصاص داخل المنطقة التابعة للهند .

على الجانب الآخر تم قتل 7 مدنيين فى كشمير ثلاثة منهم تابعة للطائفة الهندوسية والسيخ، ووفقا لما جاء بسجلات الشرطة الهندية أن إجمالى قتلى الاغتيالات هذا العام، تشير إلى مقتل 25 مدنياً .

وأعلنت الحكومة الهندية أن هناك جماعات متطرفة تسيىء للإسلام فى أقليم كشمير، بعد عمليات الإغتيال فى حق المدنيين فى الهند من الطوائف الآخرى .

أين يقع أقليم كشمير ؟

يعتبر أقليم كشمير هو المنطقة الواقعة بين ثلاث دول وهى الهند وباكستان والصين، وتحتوى على عدد كبير من المسلمين والذي يشغلون 90% من إجمالى سكان الأقليم، مقابل 8% من طائفة الهندوس، وفى الأخر السيخ بنسبة 2% .