سر عطل فيسبوك وواتساب وإنستغرام سويًا! هل للحكومة الأمريكية دخل في ذلك؟

سر عطل فيسبوك وواتساب وإنستغرام سويًا! هل للحكومة الأمريكية دخل في ذلك؟

طلبت شركة فيس بوك اليوم والمالكة لمنصة واتساب، من القاضي المختص برفع الدعم القضائية التي قامت الحكومة الأمريكية برفعها تجاه الشركة، وذلك بتهمة الإحتكار  لمنصات التواصل الاجتماعي، والتي طالب الشركة على إثرها ببيع WhatsApp و Instagram، ووفقاً لصحيفة رويترز أنه صرحت فيس بوك بأنه قد فشلت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، في توضيح أساس ملموس وواقعي  لكون الفيسبوك محتكر بشكل غير قانوني، كما تابعت أنه من الواضح أن اللجنة لا تستند على أساس قوي لما تزعم، وأن ما تستند إليه من أقاويل ليس له آي أساس من الصحة.

وعليه طالب فيسبوك برفض هذه الدعوى شكلاً وموضوعاً، كما ورفضت لجنة التجارة الفدرالية التعليق، وتجدر الإشارة إلى أنه يأتي ذلك التقرير بالتزامن مع توقف خدمات تطبيقات التواصل الاجتماعي فيس بوك وواتساب وإنستغرام سويًا في نفس اللحظة.

تفاصيل دعوى الحكومة الأمريكية ضد فيسبوك لبيع واتساب وإنستغرام

يذكر أنه قد حكم القاضي جيمس بواسبيرج في يونيو الماضي، بأنه قد فشلت لجنة التجارة الفدرالية بتقديم دليل دامغ على على إحتكار فيسبوك لسوق شبكات التواصل الاجتماعي، وعليه قدمت اللجنة في أغسطس الماضي شكوى معدله  تتضمن العديد من التفاصيل والمعلومات الجديدة، التي تتهم فيس بوك بشراء وسحق المنافسين، وقدمت طلباً جديداً بإلزام الشركة ببيع واتساب وإنستغرام،  وعززت شكواها بأن فيس بوك تهيمن على السوق الأمريكية بأكثر من 65%، من المستخدمين شهرياً منذ عام 2012.

وعلق من جانبه فيس بوك بأن هناك العديد من الشركات الأخرى الرائدة في المجال، والتي منها شركة تيك توك، والعديد من الشركات الناشئة والناجحة الأخرى.

سر أعطال فيسبوك وإنستغرام وواتساب

توقفت اليوم تطبيقات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام وواتساب عن تقديم خدماتهم للمستخدمين، وذلك نتيجة لعطل جماعي نالهم سوياً، وجاء ذلك بالتزامن مع طلب فيسبوك ببطلان دعوى الإحتكار المرفوعة ضدها من قبل لجنة التجارة الفدرالية الأمريكية، وعليه فقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً يتضمن تحليلاً لتلك الأعطال، حيث أضافت أنه هناك العديد من الحالات المشابهة لهذه الأعطال والتي قد حدثت من قبل، ولكن الغريب في الأمر حدوث العطل الجماعي للثلاث تطبيقات، كما صرحت فيس بوك بأن من غير المحتمل أن تكون هذه الأعطال بسبب هجمات إلكترونية.