مجلس الوزراء ينفي إلغاء النظام الإلكتروني لامتحانات الثانوية العامة

مجلس الوزراء ينفي إلغاء النظام الإلكتروني لامتحانات الثانوية العامة

قال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي تداولت أنباء بشأن إلغاء النظام الإلكتروني لامتحانات الثانوية العامة تزامنا مع رفض قانون التعليم الجديد، وأشار المركز في بيان إلى أنه قام بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم المصرية برئاسة الدكتور طارق شوقي التي نفت تلك الأنباء وأكدت أنه لا صحة لإلغاء النظام الإلكتروني لامتحانات الشهادة الثانوية، موضحة أنه لا علاقة بين مشروع قانون التعليم والنظام الإلكتروني لامتحانات الثانوية العامة مشددة على أن النظام الإلكتروني قائم كما هو دون إلغاء، وسيتم إجراء امتحانات الثانوية العامة هذا العام 2021 إلكترونيا علي التابلت داخل اللجان بالمدارس وسط أجراءات احترازية مشددة لوقاية الطلاب والفريق التعليمي بأكمله من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وستقيس أسئلة الامتحان وفق نظام التقييم الجديد نواتج التعلم لدي الطلاب.

مجلس الوزراء والثانوية العامة
مجلس الوزراء والثانوية العامة

امتحان الثانوية العامة إلكترونيا داخل لجان المدارس

فسوف يعقد امتحان الثانوية العامة إلكترونيا في الميعاد الذي سيحدد له من داخل اللجان بالمدارس المجهزة لاستقبال الطلبة وإجراء الامتحان في ظل إجراءات احترازية مشددة حفاظا على صحة الطلاب من عدوي فيروس كورونا، وكما صرح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم المصري من قبل أن الامتحان سيكون دون تدخلات بشرية وأن الكمبيوتر سيقوم بأعداد الامتحان وعرضه على الطالب خلال 5 ثوان فقط من بدأ ميعاد الامتحان وذلك للسيطرة على حالات الغش وتسريب الامتحانات، وسيتكون الامتحان من 30 سؤال يقوم الكمبيوتر بتفنيطها عشوائيا بحيث يظهر لكل طالب ترتيب مختلف وسيكون المجموع النهائي من 410 درجة تبعا لنظام الثانوية العامة قديما المعروف بنظام السنة الواحدة.

اجراءات احترازية فالامتحانات
اجراءات احترازية فالامتحانات

إجراءات احترازية مشددة داخل لجان امتحانات الثانوية العامة

سوف تقام لجان الثانوية العاملة لأجراء الامتحانات إلكترونيا من داخل لجان المدارس وسط إجراءات احترازية مشددة للحفاظ على صحة الطلاب وصحة جميع العاملين بالقطاع التعليمي من تفشي فيروس كورونا، فسوف يتم تعقيم اللجان جديا مع ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة الطبية، والحرص على التباعد الاجتماعي، وعدم التزاحم في فترات الدخول والخروج من اللجان.