اليوم العالمي لمتلازمة داون.. وحقيقة زيادة عرضتهم للإصابة بكورونا

اليوم العالمي لمتلازمة داون.. وحقيقة زيادة عرضتهم للإصابة بكورونا

متلازمة داون WDSD حددت المنظمات العالمية يوم 21 مارس/ آذار من كل عام ليكون يوما عالميا لمتلازمة داون، ويعد عام 2021 الجاري هو الاحتفال التاسع الذي تحييه منظمة الصحة العالمة لذوي المتلازمة، وكان الهدف الأساسي من تحديد هذا اليوم زيادة التوعية لدى الناس بأسباب هذه الحالة التي يتعرض لها حوالي 1 من كل ألف شخص، فوفقا للإحصائيات وجد أنه يولد حوالي من 3000 إلى 5000 طفل من أصحاب المتلازمة سنويا، وكانت الاحتفالية لهذا العام تحت شعار أرتدي جوارب ذات الألوان الزاهية، لإظهار الدور الكبير الحيوي الذي يؤديه هؤلاء الأطفال في مجتمعنا، وزيادة لادارك لما يعانيه هؤلاء الأطفال.

اليوم العالمي لأطفال متلازمة داون
اليوم العالمي لأطفال متلازمة داون

أسباب متلازمة داون وسبب اختيار يوم 21 مارس بالتحديد

تسمي الأجزاء المكونة للخلايا والحاملة للجينات الوراثية باسم الكروموسومات ويولد الأطفال في الوضع الطبيعي مع عدد 46 كروموسوم، ولكن في بعض الأحيان يحدث إضرابات جينية بسبب حدوث خلل أثناء انقسام الكروموسوم رقم 21 فيولد الطفل مع عدد 47 كروموسوم فقط ويكون الطفل في هذه الحالة من أصحاب هذه المتلازمة، ويوجد بعض الأعراض المتشابهة بين الأطفال ذوي هذه الحالة ولكنهم أيضا يختلفون في بعض الأعراض ترجع إلى السمات البدنية والصحة العامة، وكذلك أسلوب التعلم الموجه للطفل، وهذه المشكلة لا تنحصر في بلد معينة أو مكان معين ولكنها منتشرة على مستوى العالم. وتضامنا معهم تم اختيار يوم 21 مارس حيث يشابه هذا التاريخ تفرد للتثليث الصبغي في الكرورموسوم رقم 21 الذي ذكرنا أنه السبب الرئيسي في حدوث المتلازمة لدي بعض الأطفال.

أسباب ظهور متلازمة داون
أسباب ظهور متلازمة داون

حقيقة تعرض هؤلاء الأطفال للإصابة بالكورونا

بعد انتشار فيروس كورونا وخوف الكثير من أهالي الأطفال ذوي المتلازمة من تعرضهم للإصابة بالفيروس المنتشر وذلك يعود لأن طبيعتهم أكثر تعرضا للإصابة بالعدوي وبالأخص مشاكل الجهاز التنفسي، فصرحت الجمعية الدولية لمتلازمة داون أنه لا زال لا يوجد أي أدلة على زيادة نسبة تعرضهم للإصابة بالكورونا Covid-19، ولكن لا يعني ذلك أنهم غير معرضون للإصابة بل فإن الفيروس يشكل خطرا كبيرا على كل من هم يعانون من مشاكل صحية مزمنة. وخاصة أنهم يعانون من استجابة مناعية بطيئة عن باقي الناس ويزداد ذلك مع تقدم العمر، لذلك وجهت الجمعية الدولية النصيحة بتوخي الحذر ضرورة إتباع الإجراءات الاحترازية والأخذ بالاحتياطات مثل غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون,  والتباعد الاجتماعي وعدم التزاحم إطلاقا، وأكدت على البقاء في المنزل قدر المستطاع.