ارتداء الكمامة فترة طويلة تسبب سرطان الرئة “ادعاءات كاذبة” ولا أدلة علمية علي هذة الشائعات

ارتداء الكمامة فترة طويلة تسبب سرطان الرئة “ادعاءات كاذبة” ولا أدلة علمية علي هذة الشائعات

نشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق واتساب منشور يحمل ادعاءات كاذبة تقول “أن ارتداء الكمامة فترة طويلة تسبب سرطان الرئة”، وترجم هذا المنشور بلغات كثيرة (كالإسبانية والبرتغالية والإنكليزية واليونانية بالإضافة إلى اللغة العربية) بحسب خدمة تقصي الأخبار لوكالة “فرانس برس”، واستندت المعلومة المغلوطة على مجلة علمية “cancer discovery” أشارت المجلة “إلى أن استنشاق الجراثيم الضارة، قد تسهم في الإصابة بمراحل متقدمة، من سرطان الرئة عند البالغين، وأن ارتداء الكمامة لفترة طويلة، قد يساعد على تكاثر هذا النوع من الجراثيم الممرضة، ولم يرد ذكر الكمامات في الدراسة العلمية الحديثة للمجلة.

أراء المتخصصين في الدراسة العلمية للمجلة

وضح الدكتور “ليبولوا لدو سيغال”، المعد لهذه الدراسة، قائلا “أن الدراسة الحديثة لا تتناول مسألة ارتداء الكمامة”، لافتا أن لا دليل علميا يدعم الأفكار المغلوطة على أن ارتداء الكمامات يزيد نسبة البكتريا الفموية التي قد تصل إلى الرئتين.

كما أكدت Nicole Ezer البروفيسورة المساعدة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة “ما كجيل ” الكندية في رسالة إلكترونية لها للوكالة المذكورة سابقا في الأعلى إن لا وجود لأدلة علمية، في الوقت الحالي، تخلص إلى أن الكمامات تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة.

أفاد أيضًا الأستاذ الدكتور “جيرارد كوكس” في كلية العلوم الصحية بجامعة ما كماستر الكندية، قائلًا “لا رابط منطقيا بين ارتداء كمامة طبية والإصابة بسرطان الرئة”.

ردود خبراء الصحة حول العالم على المقولة المغلوطة ارتداء الكمامة مدة طويلة تسبب سرطان الرئة

قالوا “لا أدلة في الوقت الحالي، تربط بين استخدام الكمامات والسرطان”.

أضافوا “أن ارتداء الكمامة لا يعرض لخطر أكبر للإصابة بالسرطان”.

وأخيرا اثبتوا “أن العلم يبين أن المخاطر المرتبطة بارتداء الكمامة متدنية جدا في حين استخدمها يحقق منفعة كبيرة. مثال على ذلك الفرق الطبية داخل مراكز الرعاية الصحية، والمستشفيات يرتدون الكمامات بصفة مستديمة.