أفضل خمس طرق ناجحة للاستثمار

يعيش الكثير من الناس على دخلٍ ثابت يأتيهم من العمل لدى الآخرين، ومن مساوئ هذا النوع من الأعمال ذات الدخل الثابت أنها تتطلب ساعات محددة من الدوام إضافةً إلى ثبات الأجر والذي كثيراً ما يكون مهدداً بالانقطاع في حال قام ربّ العمل بالاستغناء عن الموظف، والكثير من المخاطر الأخرى المحيطة بالوظيفة وانخفاض الأجور. لذا فالاستثمار وبناء الأصول هو الوسيلة الأفضل لضمان العيش براحة واستقلال، فما هي أشكال الاستثمار التي يمكن البدء بها؟

أفضل خمس أفكار للاستثمار
أفكار مميزة للاستثمار

 

بدايةً لا يوجد استثمار لا يتطلب مالاً أو جهداً، فالبداية دائماً تكون من الادخار، بالادخار يمكن جمع مبلغٍ جيدٍ من المال لبدء مشروعٍ استثماريّ ناجح و تختلف الفترة اللازمة للادخار باختلاف نوع الاستثمار المستهدف وكمية المال اللازمة له. يحدثنا كتاب “الأب الغني والأب الفقير” للكاتب “روبرت كيوساكي” عن ضرورة تقليل المصاريف إلى الحد الذي تصبح فيه أقلّ من الدخل ثم يشير إلى ضرورة البدء بادّخار ما يمثّل 5% من إجمالي الدخل، وهذه النسبة يتم زيادتها باستمرار فتصبح بعد فترة 10% و هكذا على فترة طويلة نسبياً قد تمتد إلى عشر سنوات.

الاستمرار بالادخار فترةً طويلة تساعد على تراكم رأس مالٍ جيدٍ يمكن استغلاله في البدء بمشروعٍ استثماريّ. من الأفضل  عزيزي القارئ أن تبدأ في الادخار فوراً ومهما كان الدخل قليلاً ولا يكفي يمكن ضغط المصاريف ووضع هدفٍ لادخار مبلغٍ صغير من كل دخلٍ يتم تحقيقه.

بمجرد وصول المبلغ المدّخر إلى عتبة جيدة يمكن البدء بالاستثمار في الأمور التالية:

 

الاستثمار في الذهب:

الذهب هو الملاذ الآمن في كل الأوقات وتستمر أسعاره في الصعود دائماً، لذلك فمن الأفضل البدء بالاستثمار في الذهب بمجرد تحقيق أول مبلغٍ يسمح بذلك، و من الأفضل شراء الذهب على شكل قطع صغيرة حيث يبلغ وزن القطعة 10 غرام فهي لا تخسر شيئاً من قيمتها بعكس المصوغات الذهبية التي تخسر أجور الصياغة.

كما أن هناك العديد من البنوك التي توفر حساباتِ ذهب مع إمكانية السحب والبيع والشراء وهي جيدة من حيث الأمان. ونلاحظ في فترة الأزمات و الأوبئة إزدياد أسعار الذهب بشكل كبير مما يشكل ربحاً معقولاً للمستثمرين فيه.

 

الاستثمار في العقارات:

وهو أكثر صعوبة من الاستثمار في الذهب وأكثر تكلفة، ويمكن الاستفادة من العقار فور حيازته بتأجيره وغير ذلك من طرق الانتفاع به كما أن قيمة العقارات وخاصة الأبنية السكنية في ازديادٍ دائم نظراً للزيادة السكانية المتسارعة.

 

الاستثمار في الأسهم:

بشراء الأسهم والاحتفاظ بها يمكن تحقيق الأرباح عند ارتفاع الأسهم المشتراة كما يتحقق الربح منها عندما تقوم الشركة بتوزيع الأرباح على حاملي الأسهم، ويتطلب الاستثمار في الأسهم معرفة جيدة كما أنه يتم عن طريق وسيط تداول في البورصة.

 

الاستثمار في المشروعات الصغيرة:

إن مشروعاً صغيراً كإنشاء مركزٍ تعليمي أو مطعم صغير يمكن أن يدرّ دخلاً جيداً إذا تمت دراسته بشكل جيد و تمت إدارته بطريقة جيدة، وعادةً تحتاج المشاريع الصغيرة إلى فترة تتراوح بين الستة أشهر إلى السنة حتى تبدأ بإعطاء الأرباح بشكل فعلي.

 

الاستثمار في الذات:

يمكن القيام باتباع دورة تعليمية بهدف تنمية مهارة معينة مطلوبة والخضوع إلى تدريب جيد ثم العمل في المجال وتقديم الخدمات والاستشارات المهنية، مثال ذلك إتقان المحاسبة ومن ثم القيام بأعمال التدقيق لصالح شركات ومنشآت مختلفة، أو تقديم خدمات التدريس وعمل الدروس الخصوصية للطلاب.

 

كانت هذه بعض طرق الاستثمار الأكثر شهرة، وتمثل كل فكرة جيدة مشروع استثمار قد يكون مربحاً، فمجال الاستثمار واسع ويقبل الأفكار الطموحة والأمثلة على ذلك كثيرة.