أهمية ارتداء الكمامة وكيفية انتشار الرذاذ الملوث بالفيروسات قبل وبعد ارتداء الكمامة

أهمية ارتداء الكمامة وكيفية انتشار الرذاذ الملوث بالفيروسات قبل وبعد ارتداء الكمامة
ارتداء الكمامة

قال عالم الأحياء الدقيقة الدكتور “ريتشارد ديفيس”، أن أغطية الوجه والأقنعة التي تغطي الفم والأنف، قد أثبتت فاعلية كبيرة للحماية من انتشار رذاذ الجهاز التنفسي عند السعال أو العطس في حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث أوصت منظمة الصحة العالمية بأهمية ارتداء الكمامات، وخاصةً في الأماكن العامة وفي وسائل النقل العام والتجمعات،فارتداد الأقنعة لها أهمية كبيرة للحد من انتشار الرذاذ المحمل بالفيروس والبكتيريا بين البشر.

منظمة الصحة العالمية توصي بارتداء الكمامة

وعلى الرغم من أن موضوع ارتداء أقنعة للوجه كان محل جدل كبير بين الناس وذلك خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث شكك العديد من الناس في مدى أهميته ارتداء الكمامة في منع انتشار العدوى، إلا أنه أصبح من الضروري الآن ارتداؤها مهم، كما تنصح حكومة أي دولة بالعالم أيضًا بارتدائها في أماكن لا يمكن فيها الحفاظ عل المسافة المناسبة عن الآخرين.

ارتداء الكمامة
ارتداء الكمامة
ووفقا لتقرير جريدة ” thesun” البريطانية، أن العالم “ريتشارد ديفيس” وهو يعتبر من أهم أحد علماء الأحياء الدقيقة، قد وصي علي أهمية ارتداء أقنعة الوجه لأنها أثبتت فاعلية كبيرة ضد الفيروس، ومن أجل إظهار الفرق بين ارتداء الكمامة من عدم ارتداؤها كان عليه أن ينتظر نمو البكتيريا عليها، مشيراً إلي أنه تظهر مستعمرات البكتيريا مكان هبوط الرذاذ من السعال أو العطس، وثبت بعد التجربة أن القناع يقوم بمنع الفيروس من الانتقال للبشر، لذا ينصح بتطبيق التباعد الاجتماعي على مسافة مترين علي الأقل مع الالتزام بارتداء الكمامة.

ارتداء الكمامة يحمي من انتقال العدوي

كما قام “ديفيس” باختبار آخر من أجل إظهار أهمية الحفاظ علي مبدأ التباعد عن الآخرين،  حيث أبقى علي مسافة 1.8 متر بعيدًا، حيث قام بفتح مجموعة من لوحات استزراع البكتيريا وقام بالسعال بشدة لمدة خمسة عشرة ثانية، وقام بهذا لاختبار بقناع  وبدون قناع علي الوجه، فإن قطرات الرذاذ هبطت في على مسافة 1.8 متر، ولكن مع ارتداء القناع منعها جميعًا.
ارتداء الكمامة
ارتداء الكمامة

وفي سياق متصل قال العلماء كيف نتعرف علي أن السعال غير ضار أو سعال مرتبط بإصابة فيروس كورونا، حيث أن سعال كورونا يأتي جاف وقوي كما يسبب ضيقاً في الجهاز التنفسي، ومن ثم الحمى والتعب.