أول رد من إتحاد البنوك المصرية على إشاعة تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي

أول رد من إتحاد البنوك المصرية على إشاعة تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي
أول رد من إتحاد البنوك المصرية على تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي

بعد تردد الإشاعات والأقاويل عن تمويل بعض الجهات الحكومية في مصر بتمويل بناء سد النهضة الإثيوبي، من ضمنها إتحاد البنوك المصرية، والتي أكدت بعض مواقع التواصل الإجتماعي عبر الفيس بوك وتويتر، تمويل البنوك المصرية لبناء سد النهضة الإثيوبي، والمشاركة في إقامته بالرغم من المشاكل التي توجد بين مصر وإثيوبيا والسودان لحل مشكلة السد من فترة، لكن لقطع الشك قام إتحاد البنوك المصرية اليوم بالرد على ماتردد من هذه الأقاويل والإشاعات.

أو تعليق من إتحاد البنوك المصرية على تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي

حيث قام إتحاد بنوك مصر اليوم الموافق الثلاثاء بنفي ما تردد على شبكات التواصل الاجتماعي مؤخراً، عن قيام بنوك مصرية بالمشاركة في تمويل عملية بناء سد النهضة، بالرغم من المشاكل التي تمر بها مصر مع إثيوبيا من أجل الوصول لحل عادل في بناء هذا السد.

أول رد من إتحاد البنوك المصرية على تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي
أول رد من إتحاد البنوك المصرية على تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي

فأكد اليوم إتحاد بنوك مصر في بيان رسمي له، إن ما يتردد من إشاعات وأقاويل حول قيام بنوك مصرية بالمشاركة في تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي لا أساس له من الصحة نهائياً،كما أكد رئيس مجلس إدارة إتحاد بنوك مصر  محمد الأتربي إلى أن تلك الشائعات سبق وأن روج لها مغرضون أكثر من مرة قبل ذلك، وقام البنك المركزي بنفيها نهائياً.

تحذير من محمد الأتربي لما تتداوله الأخبار عن تمويل البنوك لبناء سد النهضة الإثيوبي

حيث أكد محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة إتحاد بنوك مصر، أن ماتداوله بعض الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي من فترة عن تمويل بعض البنوك لتمويل بناء السد، وتقديم سندات لبنائه، لا يمكن تصديقه نهائياً، ولا يعقل، وأكد على تحري الدقة والتدقيق في تفاصيل كل خبر صادر من مصدره.

أول رد من إتحاد البنوك المصرية على تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي
أول رد من إتحاد البنوك المصرية على تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي

كما حذر إتحاد بنوك مصر الجميع وخاصة صفحات التواصل الإجتماعي المزيفة، بعدم الخوض وراء أى خبر، إلا في حالة تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات أو أخبار خاصة بالبنوك، والحرص على التأكد من صحتها ودقتها من مصادرها الرسمية، بدلاً من ترديد الإشاعات فقط.