أفريقيا الأقل عرضة لوفيات كورونا.. تعرف على السر وراء ذلك

أفريقيا الأقل عرضة لوفيات كورونا.. تعرف على السر وراء ذلك
أفريقيا الأقل عرضة لوفيات كورونا.. تعرف على السر وراء ذلك

خلال الفترة الراهنة معظم دول العال تعاني من اجتياح كورونا، وخسارة عدد من قواها البشرية على نحو يومي. وبدأ عدد من الاحصائيات حول العالم حول أكثر الأماكن تضررا بمختلف القارات .وقد احتلت الدول الأوروبية المكانة الأولى في معدل الإصابات والوقيات خلال الفترة الماضية، وجاءت أمريكا لتسجل أعلى معدل للوفيات والإصابات. وبإعلان منظمة  الصحة العالمية عن ابتعاد نهاية الفيروس التاجي تتسابق الدول في اكتشاف علاج له في أسرع وقت. وقد جاءت الدول الأفريقية القل تضررا من حيث عدد وفيات الفيروس.

  سكان أفريقيا الأقل عرضة للوفاة من كورونا

وفقا لصحيفة دايلي ميل البريطانية فإن سكان القارة الأفريقية من أصحاب الأعمار الصغيرة والشبابية سيساعدوا القارة كثيرا بالخروج من أزمة كوفيد-19 بأقل خسائر بشرية. وذلك وفقا لمراقبة أرقام منظمة الصحة العالمية لإحصاء خسائر كوفيد-19 على مستوى العالم. مع التأكيد على أن ارتفاع درجة الحرارة ليست السر وراء ذلك بالقارة السمراء.

  سكان أفريقيا الأقل عرضة للوفاة من كورونا
سكان أفريقيا الأقل عرضة للوفاة من كورونا

على سياق آخر، وفقا لتوقعات هيئة الصحة العامة الدولية التابعة للأمم المتحدة، فإن أكثر من ربع مليار أفريقي سيصابون بفيروس كورونا التاجي خلال عام من الوقت الحالي، خاصة أن عدد من الدول الأفريقية يعانون من ذروة الإصابات حاليا مثل جمهورية مصر العربية والتي تعددت حاجز 11 ألف مصاب حتى الآن.

تحذيرات من زيادة عدد الإصابات بكورونا بأفريقيا

وبرغم إيحاء التحاليل المعملية بأن عدد الوفيات في أفريقيا قد يصل إلى 190.000، إلا أن هذا الرقم أقل بكثير من معدل الخسائر والوفيات بالدول الأوروبية وأمريكا. وذلك حينما يقدر عدد سكان أفريقيا بنحو 1.2 مليار نسمة، بينما تضم أوروبا نحو 700 مليون شخص فقط. وقد حذر العلماء من مكوث الفيروس التاجي لمدة طويلة قد تصل لسنوات بأفريقيا.

تحذيرات من زيادة عدد الإصابات بكورونا بأفريقيا
تحذيرات من زيادة عدد الإصابات بكورونا بأفريقيا

ووفقا لتصريحات صحيفة الجارديان أن أفريقيا بها عدد كبير من الشباب وصغار السن على عكس الدول الأوروبية، وهذا هو السر وراء معدل النتقال المنخفض في خسائر كورونا وتقليل الوفيات بالقارة. ومما يساعد أفريقيا كذلك انخفاض مستوى السمنة بها عن الدول الأوروبية، مما يقلل خطر الوفاة بكوفيد-19.