مغارة علي بابا.. العثور على مرجان وياقوت وآثار لا تقدر بثمن في منزل شقيق بطرس غالي والحكم بسجنه 30 عاماً

مغارة علي بابا.. العثور على مرجان وياقوت وآثار لا تقدر بثمن في منزل شقيق بطرس غالي والحكم بسجنه 30 عاماً
العثور على مفاجأة في منزل شقيق يوسف بطرس غالي

أحيل الممثل بطرس رؤوف بطرس غالي، شقيق وزير المالية الأسبق إلى محاكمة جنائية عاجلة أمام محكمة الجنايات، وذلك إثر إتهامه بإتهامات عديدة تتعلق بتهريب وإخفاء قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية تم الحصول عليها بعمليات سرقة وحفر غير مشروعتين في مناطق أثرية، واليوم أسدلت محكمة الجنايات الستار على هذه القضية كاشفةً العديد من المفاجئات بها، حيث تم الحكم على المتهم بطرس رؤوف غالي بالسجن لمدة 30 عاماً، وذل بعد ثبوت التهم الموجهة ضده وإعترافه أمام المحكمة بحيازته لقطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة في منزله، مفاجئات أخرى عديدة تم الكشف عنها نرصدها إليكم في السطور التالية.

العثور على “مغارة علي بابا” في منزل شقيق يوسف بطرس غالي!

كشف التقرير الصادر من لجنة الآثار التي تم تشكيلها من قبل النيابة العامة المصرية، من أجل فحص قطع الآثار المعثور عليها بمنزل الممثل رؤوف بطرس غالي، شقيق وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي، وذلك في قضية تهريب الآثار المتهم فيها رؤوف، عن أن القطع الأثرية التي تم العثور عليها بمنزل المتهم الكائن في منطقة الزمالك، هي آثار مصرية ذات قيمة تاريخية كبيرة، ترجع إلى أحد الحضارات المصرية القديمة، وهي خاضعة لقانون حماية الآثار المصري، وأن بعضها تم إستخراجه نتيجة اعمال حفر بطرق غير شرعية في مناطق أثرية،والبعض الآخر تم الحصول عليه من قصور الأسرة العلوية بطرق مشبوهة.

الحكم بحبس بطرس رؤوف بطرس غالي 30 سنة

وتابع تقرير اللجنة، أنه بالإضافة إلى القطع الأثرية المضبوطة في منزل المتهم، فإنه أيضاً تم ضبط كميات كبيرة من المجوهرات والحلي والزمرد والياقوت والألماس والذهب وعدد آخر من المعادن النفيسة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الأحجار الكريمة والأحجار ذات القيمة التاريخية والتراثية الكبيرة، بغض النظر عن قيمتها المادية.

ومع إنتشار خبر الحكم بسجن الممثل بطرس رؤوف بطرس غالي لمدة 30 سنة، على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي، وكذلك الكشف عن ما تم العثور عليه في منزله من قطع أثرية ومعادن نفيسة وأحجار كريمة، سخر العديد من المتابعون مما تم العثور عليه في منزل المتهم واصفين إياه بتحويل منزله إلى “مغارة علي بابا”، فيما أبدى البعض صدمتهم من مشاركة فنان في سرقة آثار بلاده.