“النقاب عادة يهودية وليس من الإسلام وسبب الجرائم والإرهاب” مطالبات بمنع النقاب في المدارس والجامعات والمؤسسات المختلفة بعد الحكم الأخير

“النقاب عادة يهودية وليس من الإسلام وسبب الجرائم والإرهاب” مطالبات بمنع النقاب في المدارس والجامعات والمؤسسات المختلفة بعد الحكم الأخير

عاد النقاب مرة أخرى إلى الواجهة للحديث عنه، وسط مطالبات بتشريع قانون رسمي يحظر النقاب في مصر ويمنع من ارتداءه في جميع أنحاء مصر، وعدم اقتصار منعه على بعض المؤسسات أو الجامعات أو الوزارات فقط.

وكان  قد صدر حكم من القضاء الإداري أول أمس بحظر ارتداء النقاب في جامعة القاهرة بجميع فروعها لأعضاء هيئة التدريس، الأمر الذي أشاد به عدد من نواب البرلمان المصري، وقال أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب عمر حمروش أن الجماعات الإسمية تروج له على أنه فرض، بالرغم من أنه ليس سنة ولا فرض ولا مستحب، وأنه سبب الجرائم الجنائية والإرهاب بحسب النائبة والدكتورة بجامعة الأزهر آمنة نصير.

"النقاب عادة يهودية وليس من الإسلام وسبب الجرائم والإرهاب" مطالبات بمنع النقاب في المدارس والجامعات والمؤسسات المختلفة بعد الحكم الأخير 7

وطالبت النائبة البرلمانية دايا يوسف بحظر النقاب في المدارس والجامعات وجميع المؤسسات المختلفة، لأن البعض يستغله من أجل تنفيذ العديد من الجرائم الجنائية والإرهابية.

وكانت من أبرز المطالبين بحظر النقاب في مصر النائبة البرلمانية آمنة نصير أستاذة الفلسفة في جامعة الأزهر الشريف، وأشارت نصر إلى أن النقاب ليس من الإسلام في شئ، وذلك بحسب قولها، مضيفةً أنه لا يوجد حرية شخصية في مسألة النقاب.

وأضافت آمنة نصير أن النقاب عادة يهودية وهو ضد الإسلام، مشيرةً إلى أنه يقوم بإبطال القرآن لأن القرآن يقول “قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم”، وغض البصر يكون من الشئ المكشوف وليس المغطى، وأردفت قائلة أن الفقهاء أجمعوا على جواز كشف الوجه والكفين وتغطية باقي أجزاء الجسد.

وتابعت أستاذة جامعة الأزهر قائلة أن النقاب لو كان فرض لكانت هي أول من قامت بارتداءه، وأن المجرمين يرتدون النقاب لارتكاب جرائمهم، والذي ترتدي النقاب لا نعرفها إذا كانت رجل أو امرأة.

النائبة آمنة نصير
النائبة آمنة نصير

وخلال الأسبوع الجاري تم تعيين سيدة منتقبة كمديرة لقصر الثقافة في كفر الدوار، وأثار هذا الأمر ضجة كبيرة وسط المثقفين، مما أدى إلى التراجع عن قرار وجود سيدة منتقبة على رأس قصر الثقافة بالبحيرة.