الحكومة تكشف حقيقة سبب انخفاض أسعار اللحوم الحقيقي

الحكومة تكشف حقيقة سبب انخفاض أسعار اللحوم الحقيقي
سبب انخفاض أسعار اللحوم الحقيقي

شهدت أسعار اللحوم في الآونة الأخيرة انخفاضًا ملحوظًا، وقد تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية الإخبارية أنباء عن تراجع أسعار اللحوم ووصول هذا التراجع إلى نحو 40 جنيهًا للكيلو الواحد، بسبب انتهاء مدة الصلاحية وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، مما دعا المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء للتواصل مع الجهات المعنية بوزارة الزراعة للكشف عن حقيقة ما تم تداوله، من سبب انخفاض أسعار اللحوم الحقيقي.

الزراعة ترد بالنفي

بعد تواصل المركز الإعلامي في مجلس الوزراء مع المسؤولين في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أصدرت الوزارة بإصدار بيان اليوم الجمعة 11 اكتوبر 2019 أن ما تم تداوله يندرج تحت مسمى الشائعات، ونفت بشكل قاطع تلك الأنباء، وأكّدت على صلاحية وسلامة كافة أنواع اللحوم سواء منها البلدي أو المستوردة، المطروحة للبيع في الأسواق، وشددت الوزارة على أن جميع اللحوم تخضع لرقابة وفحص من قبل الجهات المعنية.

سبب انخفاض أسعار اللحوم الحقيقي

وأوضحت وزارة الزراعة في بيانها السبب الذي يرجع إليه ذلك الإنخفاض، وهو أن المعروض متوفر بشكل كبير مقارنة بمستوى الطلب عليها، إضافة إلى حرص الدولة على توفير مادة اللحوم بأسعار مناسبة وضمن معايير الصحة العالمية، ويأتي ذلك من خلال زيادة القيمة المضافة من إناث وذكور العجول العشار، مما يؤدي إلى مضاعفة الإنتاج المحلي من اللحوم بنحو 5 اضعاف.

وأشارت وزارة الزراعة إلى أنها تقيم مشروعات لسد حاجة المواطنين من اللحوم ومن بينها مشروع البتلو الذي تجاوزت قيمته نحو 760 مليون جنيه بواقع 52 ألف مستفيد، إضافة إلى  السماح باستيراد 10 سلالات جديدة، كل ذلك عوامل أدت إلى زيادة المعروض من اللحوم وسد احتياجات السوق المحلي بنسبة 23%.

واكّدت الوزارة على أنه توجد دائما حملات رقابية مكثفة في جميع الاسواق وجزارات اللحوم، منعًا من طرح أية لحوم فاسدة أو منتهية الصلاحية أو مجهولة المصدر في المجمعات الإستهلاكية والمعارض الثابتة والمتنقلة التابعة للوزارة في أنحاء الجمهورية، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.

وختم البيان بمطالبة القائمين على نشر الأخبار بضرورة تحرّي الدقة والموضوعية قبل النشر، والتواصل مع الجهات الرسمية المعنية للتأكد من صحة المعلومات المنشورة، وعدم الإعتداد باي معلومات غير صادرة عن الجهات الرسمية، ولا سيما أن مثل هذه الشائعات والانباء الكاذبة تثير حالة من البلبلة في الشارع المصري.