صدمة… أيدي مصرية وراء عقوبة جريشة الأفريقية

صدمة… أيدي مصرية وراء عقوبة جريشة الأفريقية
جهاد جريشة

«الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء؛ هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل!».

لم أجد كلمات أبدأ بها حديثى عن أزمة الحكم الدولي “جهاد جريشة”  أفضل من تلك الجملة الشهيرة للعالم المصري الشهير الدكتور “أحمد زويل”، لما تلمسه من واقع مرير يلخص لنا السيناريو القذر والخطة الشريرة التي رسمت لحكامنا المونديالي جهاد جريشة من أجل عرقلة مسيراته الناجحة واستبعاده من بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة بمصر وبطولة كأس العالم للشباب المقامة حاليا في بولندا.

واعتمدت الخطة التي شارك بها بكل أسف رئيس لجنة الحكام عصام عبد الفتاح عضو لجنة الحكام الأفريقية على اسناد مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الوداد والترجي لجريشة على أمل أن يصيدوا له  خلالها بعض الأخطاء المؤثرة على نتيجة اللقاء ليتم معاقبته عقوبة كبيرة تحرمه من المشاركة في البطولتين المذكورتين سابقا، متنسين الأية القرأنية الكريمة التي تقول “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”، فقد مر جريشة بفضل الله ثم بفضل موهبته التحكيمية من هذة الملحمة الشرسة والصعبة جدا على أى حكم في العالم، واتسم ادائه كالعادة بالشجاعة والعدل وعدم الامتثال لضغوطات الجماهير، حينما الغى هدفا  لصاحب الأرض والتغاضى أيضا عن احتساب ركلة جزاء له  بعد الرجوع إلى الفار، بالإضافة إلى طرد كابتن فريقهم إبراهيم النقاش بعد حصوله على الإندار الثاني بعد تدخله العنيف على قدم أحد لاعبي الضيوف، وجميعهم قرارات صحيحة.

وبعد انتهاء المباراة تلقى جريشة التهنئة من جميع أعضاء لجنة الحكام الأفريقية ومن بينهم عصام عبد الفتاح على هذا الأداء المشرف وهذا مايعني أنه أدى مهمته على أكمل وجه، وبعد أيام قليلة يخرج علينا الكاف بقرار صادم لنا ولجريشة بإيقافه 6 أشهر بداعي اهتزاز المستوى ولم يستندوا إلى أي خطأ مؤثر على نتيجة اللقاء، فكيف ذلك ؟ومن أتخذ ذلك القرار ؟؟؟.

بعد ذلك توقعنا انتفاضة رئيس لجنة الحكام وجميع عناصر اللعبة اعتراضا على هذا القرار والوقوف خلف حكامنا الأول  والتقدم بالتماس لإلغاء تلك القرار الغريب والفريد من نوعه وهذا أبسط حقوقه علينا، وقد أكد عبد الفتاح أنه قام بالفعل بهذا الأمر في أكثر من تصريح له.

وفي الوقت الذي انتظرنا فيه قبول التماس عبد الفتاح الوهمي ورفع الايقاف عن جريشة، تجددت مفاجأتنا بأن الاتحاد الأفريقي لم يتلقي أي التماس من الجانب المصري وأنها مجرد اكذوبة من أكاذيب عبد الفتاح ولعبه من الاعيبه المعتادة لتهدئة الأجواء بعض الشئ واضاعة الحقوق التي من المفترض أنه أول من يدافع عنها ويطالب بها ولكن هذا هو عبد الفتاح!!!!!!.

ولم يجد جريشة “الضحية” في ذلك الوقت أمامه غير اللجوء لرئيس الاتحاد مباشرة ونائبه أحمد شوبير واللذان قاما بما رفضه عصام عبد الفتاح وقدموا الإلتماس للاتحاد الإفريقي والذين لم يصدروا قرارا فيه بعد.

عصام عبد الفتاح الذي أكد أحد الزملاء الصحفيين بالجريدة المحترمة “روز اليوسف” جلوسه مع “الفاسد” المخبول أحمد أحمد رئيس مافيا الكاف في مدينة الإسكندرية  قبل يومين فقط من صدور قرار إيقاف جريشة، واكد أنه تبرء خلالها من اختيار جريشة صاحب 45 عام لإدارة النهائي، ويعلم الله صحة الخبر من عدمه ولكني لا استبعد ذلك عنه، فقد أكد لي أحد مشاهير الكرة المصرية صاحب العلاقات القوية بأعضاء الكاف أن عبد الفتاح وراء من يحدث لجريشة وأن مصر كلها تعلم ذلك الأمر، وبعد تواصلي مع بعض الأشخاص الأخرين أكدوا لي على صدق هذه المعلومة، أصبح غير مرغوب في تواجده على مقعد رئيس لجنة الحكام من قبل جميع الحكام باستثناء بعضهم من المدللين والمحبين إلى قلبه والذين يحصلون على حقوق غيرهم في عهده، فما يمر يوم إلا ونشاهد هجوم حاد عليه وسب له عبر صفحات بعض الحكام الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم من قام بتهديده بالضرب ومنهم من حرر له محضرا في أحد الأقسام مؤخرا اعتراضا على ظلمه الفاجر وطغيانه ولا أعلم ما الذي يجلسه على هذا الكرسي الكبير عليه حتى الآن؟؟ ما الذي يجلس شخص يغار من حكامه ويحاول عرقلة مسيرتهم بشتى الطرق ويحاربهم في رزق أولادهم على هذا المقعد؟؟ وكيف نطالب الحكام باحترامه وقراراته، وهو يدير اللجنة بالأهواء والمجاملات والعزومات ؟؟ هل لو مات عبد الفتاح ستغلق كرة القدم في مصر لإفتقادنا الكوادر التحكيمية القادرة على إدارة اللجنة؟؟!!!! أليس عندنا وافر من الكوادار المحترمة مثل الغندور، والبلتاجي الذي لم يساعده المناخ في النجاح، والخلوق ياسر عبد الروؤف، وسمير عثمان، ومحمد فاروق، وغيرهم من الشخصيات المحترمة والمحبوببة بين الحكام؟؟

نجدد النداء إلى اتحاد الكرة إلى اتحاد السبوبة والفضائح  والشبهات.. إلى اتحاد “شاهد مشفش حاجة” حاربوا من أجل رفع الظلم على جريشة وإعادة كرامته له،، وعليكم  أن تعلموا بقاء عبد الفتاح في هذا المنصب أن طال أكثر من ذلك فأني أبشركم بكوارث وفضائح قادمة لا محالة.. فلننتظر لأذكركم والأيام بيننا.