«ما كنش عايز يروح الشغل».. حكاية «أيمن» مشرف الأكشاك 29 عاماً الولد الوحيد ضحية قطار محطة مصر

«ما كنش عايز يروح الشغل».. حكاية «أيمن» مشرف الأكشاك 29 عاماً الولد الوحيد ضحية قطار محطة مصر

كعادته اليومية استيقظ ” أيمن ممدوح عبد العزيز” صاحب الـ29 عاماً من نومه مبكراً، وأدى صلاة الفريضة وبعد تناول إفطاره  بمحافظة الشرقية ثم استقل وسيلة المواصلات من أجل التوجه إلى محطة مصر لمباشرة عملة كمشرف الأكشاك بالمحطة.

ضحية الشرقية في محطة مصر

ولكن تصادف تواجد الشاب على رصيف رقم 6 دخول قطار محطة مصر الذي اصطدم بالحائط الخراساني وانفجر التنك ليصبح من المفقودين، والتي أكدت  شقيقته:  “والله أخويا ما كانش عاوز يروح في اليوم ده وقلبه كان مقبوض كأنه حاسس.. وبندعى ربنا إننا نلاقيه حي”.

حيث أشارت شقيقته ” سمر ممدوح” من خلال تصريحات صحفية أن شقيقها حاصل على دبلوم تجارة وغير متزوج والولد الوحيد على ثلاث بنات وتم تعينه مشرفاً على الأكشاك في محطة مصر منذ أربعة شهور فقط.

وأضافت أنه كان دائم الاتصال بهم في منتصف اليوم في تمام الساعة الثانية عشر كل يوم إلا أنه في اليوم المشؤوم لم يتصل، وبعد العلم بحادث القطار حاولوا الاتصال به ولكن تليفونه كان مغلق، وبعد السفر والبحث عنه تم العثور عليه في المشرحة بعد تحليل ” دي إن أيه”.

«ما كنش عايز يروح الشغل».. حكاية «أيمن» مشرف الأكشاك 29 عاماً الولد الوحيد ضحية قطار محطة مصر 7