فايسبوك ويوتوب يشتت أذهان الموظفين

فايسبوك ويوتوب يشتت أذهان الموظفين

دقيقة أنظر إلى بروفايلي في الفايسبوك,آه صديقي بعث لي فيديو على اليوتيوب أتفرجها سريعا ونبدأ العمل,هذه جمل وكلمات من عشرات أخرى يقولها العمال يوميا ,حيث الدقائق تمضي وهم يؤخرون عملهم فتمر الساعة والإثنين بدون عمل للمؤسسة.

حيث قامت شركة تدعى أولفيو olfeo وهي متخصصة في انشاء أنظمة فلترة للمواقع,حيث درست مئات المؤسسات وسلوك العمال فيها مع الإنترنت فوصلوا إلى نتيجة أن الشبكة العنكبوتية أنقصت كثيرا من مردودية العمال نظرا لسرقة البعض من وقتهم المخصص للعمل في الشركة واستغلاله لشخصه في صورة الترفيه أو اللعب أو المحادثة عن طريق مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي,حيث أشارت أولفيو إلى أن هذه الظاهرة أدت إلى انخفاض في معدل الإنتاجية لدى الإطارات في المؤسسات بنسبة 14% وأنهم يكبدون المؤسسة خسائر مالية تقدر ب 3000 يورو للسنة لكل اطار (نتكلم عن البلدان المتقدمة أما العرب فحدث ولاحرج).

وأشارت الإحصائيات إلى أن سلوك العمال يتجه صباحا إلى مواقع الأخبار و الجديد على الساحة أما في أوقات الظهيرة فإلى اليوتيوب والفيديوهات ولاننسى مواقع التواصل الإجتماعي الذي يستعمل على مدار اليوم وموقع ويكيبديا الذي لوحظ أيضا نسبة عالية لمشاهدته.

 

عمل

 

ولكن أكثر موقعين يساهمان بقوة في تشتيت تركيز الموظف هما الفايسبوك ثم اليوتيوب اللذان حصلا على نسب خرافية للمشاهدة.

وقد عقب البعض عن هذه التقارير بأن الأنترنت عوض فترة الراحة فأصبح العامل يقضيها على النت بعدما كان قديما يخرج يتمشى أو يكلم صديقه أو غير ذلك للترويح عن نفسه ولكن هذه التقارير تكذب ذلك لأن الترويح قديما كان لدقائق ويزيد من الإنتاجية للموظف بعد عودته أما مع الإنترنت اليوم فالعكس يحدث.