أشار الإعلامي “أحمد موسى” منذ قليل بأن الإرهابي “حفني جمال محمود” والذي كان مسؤول عن عمليات إرهابية في شمال سيناء، قد تم قتله وتصفيته، مشيرًأ إلى كون “حفني” كان واحد من المخطيين والعقل المدبر لمحاولة إغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت سابق.
وأكد “أحمد موسى” في تصريحات إعلامية خلال تقديمه لبرنامج “على مسؤوليتي” والذي يذاع عبر قناة صدى البلد منذ قليل، بأن بعض التنظيمات الإرهابية حولت سيناء في أعقاب عام 2011 إلى مراكز لتدريب العناصر الإرهابية ومركز لتنفيذ العمليات الإرهابية، وكانت هذه الجماعات تحاول تكوين جيش وشرطة موازية للشرطة المصرية، وربما إقامة دولة للإرهاب في سيناء، ولكن جهود الجيش المصري وقوات الشرطة المصرية قد نجحت في القضاء على هذا الحلم، وعلى تدمير الإرهابين وإقتلاع جذور الإرهاب من سيناء خلال العملية العسكرية سيناء 2018.
وأكمل الإعلامي أحمد موسى حديثه حول هذه القضية قائلًا: “لازم كلنا نعرف حجم النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والشرطة تجاه قيادات العناصر الإرهابية والتنظيم الإرهابي في شمال سيناء، الجهود كبيرة جدًا والنجاحات كمان كبيرة، ومصر في طريقها للقضاء على الإرهاب بصورة نهائية، مينفعش يكون ليهم مكان وسطنا”.