“قتلها وهى نايمة بـ 7 طعنات”.. تفاصيل مثيرة وراء مقتل “ربة منزل” على يد زوجها بالشرقية

“قتلها وهى نايمة بـ 7 طعنات”.. تفاصيل مثيرة وراء مقتل “ربة منزل” على يد زوجها بالشرقية
حادث

في واقعة مثيرة للجدل، حيث نجحت المباحث في كشف تفاصيل مقتل ربة منزل على يد زوحها يوم الثلاثاء الماضي، داخل مسكن الزوجية في  شارع فاروق، دائرة قسم أول الزقازيق بمحافظة الشرقية، وذلك بعدما أكدت خالة الضحية، بأن زوجها قد قام بذلك بسبب وجود خلافات بينهما، وهذا على الرغم من كون الأخير قد جاء إلى منزل خالة الضحية وآخذها وصالح زوجته وتعهد أمام أسرتها بإنهاء كل الخلافات، ولكنه قتلها بعد 4 أيام من عودتها لمنزله.

وتقول “أمل إبراهيم بيومى” 52 سنة، موظفة فى كلية الطب البيطرى خالة المجني عليها في هذه الواقعة وتدعى أميرة:

“منه لله الظالم كان ناوى على الغدر وكانت عندى فى البيت من أربعة شهور، جاء صالحها وخدها يوم الجمعة الماضى وقتلها بعد 4 أيام ورجعها لى جثة، من يومها وحظها شوية أمها ماتت وأبوها تزوج من أخرى، وأنا اللى ربتها من وهى طفلة بنت 5 سنوات وعلمتها وربتها وجوزتها، دى بنتى أنا عايزة حقها عشان نارى تبرد بنتى يا ناس”.

“أميرة” بنتى أنا ربتها وهى طفلة عمرها 5 سنوات، كانت عايشة معايا بعد وفاة أمها، وعلمتها وزوجتها، لكن حظها وقعها فى إنسان سيئ لا يعتمد على نفسه، خدعنا عند التقدم للزواج منها بأنه سوف يسافر إلى دولة السعودية للعمل، وبعد الزواج سافر لمدة شهر واحد، وعاد بعد فشله فى البحث عن عمل، وكان دائم ضربها وإهانتها بتحريض من أمه التى تقيم معه بذات الشقة، وكانت بنت شقيقى تتحمل من أجل الاستقرار، ولكنه لم يتغير بل زاد فى التشاجر معها، عندما طالبته بالبحث عن عمل، وعندما رزقها الله من بطفلين “أحمد” 5 سنوات، و”ماسة” 3 سنوات، فتطوعت بمساعدته بعمل مشروع منظفات له، لكى ينفق على أسرته وزوجته ومن أجل بنت شقيقى لأنها كانت عايزة تعيش من أجل تربية طفليها.

وذكرت خالة المجني عليها، بأن المتهم الأساسي في هذه القضية، وهو زوج الضحية، يعد “شخص مدلع” على حد وصفها، وكانت والدته تحرضه على ضرب زوجته، وظلت تردد بعد الحادث المؤلم، بأن نجلها مريض نفسي، وذلك خوفًا من إلقاء القبض عليه ومحاكمته.

ويذكر بأن المتهم قد تم إلقاء القبض عليه، وأمام النيابة إنهار وإعترف بكل شيء وكشف عن تفاصيله قيامه بهذه الجريمة، وإقدامه على قتل زوجته  بسبب تشاجرها معه ليلة الحادث وتراشق كل منهما الآخر الثانى، وهو الأمر الذي دفعه لقتلها بـ 7 طعنات وهي نائمة.