بالتفاصيل.. تركيا تٌشعل أزمة كبرى في البحر المتوسط وتؤكد: “القوات جاهزة”.. وأول موقف من الحكومة المصرية

بالتفاصيل.. تركيا تٌشعل أزمة كبرى في البحر المتوسط وتؤكد: “القوات جاهزة”.. وأول موقف من الحكومة المصرية
تركيا

بعد فترة شهدت هدوء على العلاقات بين دول البحر المتوسط، خاصة بعدما بدأت عمليات التنقيب على الغاز الطبيعي بشكل مكثف من مختلف الدول في سواحلها ومياها الإقليمية، حيث خرجت اليوم الحكومة التركية بقرار عاجل قد يتسبب في أزمة كبيرة بين دول البحر المتوسط.

وأشار المصادر الرسمية في تركيا، بأنها قد أطلقت في نهاية الأسبوع الماضي أول سفينة من أجل التنقيب عن الغاز في مياه البحر المتوسط في الساعات المقبلة، وذلك في ظل قيام كلًا من اليونان وقبرص ومصر بالتنقيب عن الغاز في مياه البحر المتوسط.

وكنت مصادر تركية قد اشارت بان تركيا لديها تصميم علي التنقيب في المياه الاقليمية التابعة لها في البحر المتوسط مؤكدة بان هذا القرار  نهائي ولا يمكن الرجوع عنه

وكانت تركيا قد أشارت في وقت سابق من هذا الشهر، بأن أي محاولة للإقتراب من سفنها التي تقوم بالتنقيب عن الغاز الطبيعي في مياه البحر المتوسط، سوف يكون له رد قوي من جانب الحكومة التركية، والتي أشارت بأنها مستعدة للرد على أي هجوم قد تتعرضه له السفن التابعة لها.

ويذكر بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد أطلق تصريحات في الساعات الماضية، وأكد خلالها بأن بلاده لن تسمح بضياع حقها في البحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي في مياه المتوسط، مشيرًا إلى كون بلاده قد أطلقت سفينة من أجل التنفيب عن الغاز الطبيعي في مناطق البحر المتوسط خلال الساعات الماضية.

وكانت تركيا قد قامت من قبل بمهاجمة بعض السفن التي تقوم بالتنقيب عن الغاز الطبيعي في سواحل البحر المتوسط في الفترة الأخيرة، وأكدت بأنها مستعدة لتحريك أسطولها البحري من أجل الحفاظ على حقوق أنقرة في ميائها الإقليمية.

وأشارت الصحف المصرية، بأن الحكومة المصرية رفضت التعليق أو الرد على القرار التركي الأخير، وهو الأمر نفسه بالنسبة لحكومات قبرص واليونان، والتي تربطه علاقات صداقة وشراكة قوية مع مصر في الوقت الحالي، خاصة فيما يتعلق بالتنقيب عن الغاز الطبيعي بتعاون مشترك بين هذه البلدان في الفترة الأخيرة.

ويذكر بأن الحكومة المصرية كانت قد أشارت في وقت سابق من هذا العام، بأنها ملتزمة بالتنقيب عن الغاز الطبيعي داخل المياه الإقليمية لمصر خلال الفترة المقبلة.