تجردت أم من جميع مشاعر الإنسانية والرحمة حينما قامت بضرب ابنتها التي لم تكمل عامها السابع عشر بمنتهي القسوة بدعوي تربيتها، حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى العميد حسني نصار مفتش مباحث بنها، بلاغ يفيد بالعثور على جثة فتاة في منزلها وعليها أثار التعذيب.
وخلال التحقيقات اعترفت الأم بارتكاب الواقعة، بعد أن أصبحت سمعة بنتها على العديد من الألسنة بسبب كثرة خروجها من المنزل، وأوضحت الأم أنها انفصلت عن زوجها الذي يعمل في الخليج منذ عدة أشهر وعادت ابنتها للعيش معها في مصر ولكنها سرعان ما اكتشفت سلوكها السئ.
وتابعت “مكنش قصدي اقتلها أنا بس كنت عايزة اربيها وأعرفها غلطها، عشان كده ربطتها بالحبال في الأوضة، كل اللي عملته إني ضربتها بالخرطوم، ومنعت عنها الأكل والشرب، مكنتش عارفة أن دي هتكون النهاية”
هذا وقد تم تحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق
