عشرة أيام كانت كافية لإشعال أزمة طاحنة داخل أروقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بسبب أداء حكمين من الفئة الأولي ببطولة دوري أبطال أفريقيا ألقت بظلالها على القارة الإفريقية، والتي بدأت سخونتها في الـ23 من شهر أكتوبر الماضي، وتحديداً عقب مباراة الترجي وأول أغسطس الأنجولي التى انتهت بفوز الفريق التونسي 4-2.
وشهدت هذه المباراة بعد القرارات التحكيمية المثيرة للجدل بالغاء هدف صحيح لمصلحة الفريق الأنجولي والتغاضى عن مخالفة واضحة سجل منها أنيس البدري هدف التأهل، كما شهدت أعمال عنف وشغب شهدها ملعب رادس بحضور أكثر من 40 ألف متفرج ، واستخدمت الألعاب النارية بكثافة من جانب جماهير الفريق التونسي وهو ما حجب الرؤية بحسب كارلوس هندريك، رئيس نادي أول أغسطس.
وفي أول تحرك من النادي الأنجولي، قال هندريك للموقع الرسمي للإتحاد الأنجولي إن ناديه تقدم بشكوتين للكاف والإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مطالباً بإعادة المباراة على أرض محايدة، مع معاقبة طاقم التحكيم بقيادة الزامبي جاني سيكازوي، في حين قال “زوران مانويلوفيتش” مدرب أول أغسطس الأنجولى السابق:
“ما حدث فى تونس عار على كرة القدم.. أرتبط بكرة القدم 45 عاما لاعباً ومدربا، اليوم أشعر بالعار لأنني أعمل فى هذا المجال.. سأرحل لو لم تدافع إدراتنا عما حدث، لو لعب ريال مدريد برونالدو وبرشلونة بميسي في ظل هذا التحكيم سيخسران من الترجي”.
قرارات الكاف منذ قليل
- إيقاف سيكاوزى الحكم الزامبي من قبل لجنة الحكام قبل نهائى دوري أبطال إفريقيا.
- توقيع غرامة قدرها 300 ألف دولار ومباراتان دون حضور.