ألقت أم في بريطانيا بطفلتها الرضيعة، وهي بسن بضعة أيام فقط في حاوية للنفايات مليئة بالنمل، متجردة من كل المشاعر الإنسانية ومشاعر الأمومة، وربما فعلت ذلك لتغطي جريمة أكبر، ولكن ما حدث لم يكن ليخطر ببالها يومًا ما، حيث تفأجات بان ابنتها ما زالت على قيد الحياة وهي فتاة يافعة بسن 17 عاما من عمرها.
وتعود تفاصيل الواقعة حين اكتشف شاب وجود الرضيعة في صندوق للقمامة، وقد ازرقّ جسدها بسبب تعرضها للدغات النمل ونقص الهواء للتنفس، فسارع الشاب بنقل الرضيعة إلى الأطباء الذين أخبروه أن نجاتها نسبة الأمل فيه ضعيفة جدا.
وفي وقت لاحق قرر والدا الشاب تبنّي الطفلة وتقديم الرعاية لها، وبعد بلوغها سن الـ17 عاما من عمرها أخبراها بقصتها، وقامت بالتواصل مع والدتها التي تقبع خلف قضبان السجن بتهمة الاتجار في المخدرات، وبعد 4 سنوات من تعارف الفتاة ووالدتها، وكانت قد بلغت 21 عاما طلبت الأم الصفح من ابنتها عما اقترفته يداها من جريمة بحقها مبررة فعلتها أنها كانت حينها بعيدة عن الله، وقابلت الفتاة ذلك بأن سامحت والدتها وغفرت لها ولكنها استبعدت أن تلتقيها او أن يلتئم شملهما لاحقًا.
