قالت صحف ووسائل إعلام صهيونية خلال الساعات الماضية، بأن الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية والدبلوماسية على وجه التجديد، بشأن الحيلولة دون قيام إستراليا بنقل سفارتها من تل آبيب إلى القدس المتحدة، هو أمر مثير للجدل والقلق، مشددة على كون الحكومة الإسرائيلية لديها علامات تعجب كثيرة على ما تفعله مصر في هذه الأيام تجاه هذا الأمر بالتحديد.
وأوضحت صحيفة “معاريف” الصهيونية، بأن نحو 13 سفير من دول عربية تتقدمهم مصر، قد اجتمعوا في مدينة كانبرا باستراليا، وأعربوا عن خشيتهم من أن نقل السفارة الاسترالية إلى القدس المحتلة، لو حدث، من شأنه الإضرار باحتمالات السلام، على حد وصفهم.
وأوضحت الصحيفة، بأن الإحتماع قد جاء بعد ساعات قليلة من تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، التي قال فيها إنه يبحث الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وهو الأمر الذي ترفضه العديد من الدول العربية وعلى رأسهم مصر في الوقت الحالي.
ونقلت الصحيفة الصهيونية عن السفير المصري قوله حول هذا الأمر:
“اتفقنا على إرسال خطاب لوزير الخارجية الاسترالي للإعراب عن قلقنا ومخاوفنا بشأن هذه التصريحات، هذا القرار من شأنه أن يضر بعملية السلام، سيكون له انعكاسات سلبية على العلاقات بين استراليا والدول العربية ومع الدول الأخرى”.