بدأت الواقعة بتلقي اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث بالعثور على جثة استورجى غارقا فى دمائه بمنزله بقرية هلا دائرة مركز ميت غمر، وانتقل ضباط المباحث للمعاينة وتبين أن الجثة لشخص يدعى أشرف أحمد الرفاعى 38 سنة ستورجي مقيم بالبساتين بالقاهرة ويتردد على منزله بقرية هلا.
كما وُجد بالجثة جرح ذبحى من الرقبة عند موضع النحر وهناك فصل جزئى للرقبة ولا توجد مسروقات بالمنزل، ما دفع مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد شرباش مدير المباحث لكشف غموض الواقعة ومرتكبيها، وبدأ ببحث خلافات المجنى عليه وتبين أنه يمارس أعمال الدجل والشعوذة ومتعدد الخلافات مع عدد من أهالى القرية وبمنطقة البساتين.
كما أكد تقرير الطب الشرعى أن سبب الوفاة الذبح من الرقبة بنصل حاد أدى إلى قطع الشريان وأشار إلى أنها تمت عن طريق محترف ذبح، لأن موضع الذبح عند موضع النحر مباشرة، فتبين أن وراء ارتكاب الواقعة جزارا من أهالى القرية يقطن خلف منزل المجني عليه وأنه كانت هناك خلافات بينهما وسبق وهدده بالقتل، وبعد القبض عليه اعترف بالجريمة.
السر وراء الجريمة
وأكد المتهم أن شقيقته خرساء وتخطت سن الزواج وأوهمه المجني عليه بأنه معمول لها عمل سفلي يمنعها من الزواج والكلام ثم أوقع بها ومارس معها علاقة محرمة ثم تهرب منها، فصعد لمنزل المجني عليه وبادره وهو نائم وعندما حاول مقاومته ذبحه بسكين الجزارة ثم عاد لمنزله وتوجه بعدها لمستشفى كفر شكر للعلاج من آثار الجروح التى تسبب فيها المجنى عليه خلال المقاومة.