أكد الدكتور حاتم عبد الدايم المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي، بأن الشركة التي قامت بإستيراد “بذور الطماطم”، والتي ثبت إصابتها بفيروس “تجعيد الأوراق”، وآثر على انتاجها، ستكون هي المسؤولة عن تعويض الفلاحين عن الخسائر التي تعرضوا لها بسبب هذه البذور الفاسدة والمصابة بالفيروس المذكور.
وأوضح الدكتور عبد الدايم في حديثه وتصريحاته الإعلامية التي جاءت مساء أمس الأثنين، بأن السبب الحقيقي وراء إرتفاع أسعار الطماطم في السوق الحالي خلال الفترة الحالية، بأن شركة مستوردة قد تسببت في دخول “بذور غير صالحة”، وهو الأمر الذي قلل بشكل واضح من إنتاج الطماطم في السوق المصري هذا العام.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة قائلًا: «بمنتهى الصراحة نحن نزرع 300 ألف فدان والمشكلة اللي حصلت في المناطق أحد الأسباب في ارتفاع سعر الطماطم للأسف جشع التجار واستغلال الظروف يقوموا برفع السعر بصورة غفير مبررة».
وأكمل عبد الدايم تصريحاته « من المتوقع أن السعر يبدأ ينزل النهاردة، وياريت محدش يقيس السعر في المناطق المعروفة واللي ليها مستوى معين على مستوى العام، السعر نزل تأني وهترجع الأسعار زى الأول».
وفي سياق منفصل، قالت تقارير إعلامية، بأن أسعار الدواجن المجمدة قد شهدت زيادة طفيفة في الفترة الأخيرة، حيث وصل سعر الدجاجة المجمدة زنة 1100 جرام إلى نحو 44 جنيه، وذلك بعدما كان سعرها يتراوح بين 37-40 جنيه في الفترة الأخيرة.
