في واحدة من الجرائم الأكثر بشاعة على الإطلاق، وذلك داخل قرية الأخصاص والتابعة لمركز الصف في محافظة الجيزة، حيث أستدرجت ربة منزل تدعى “غادة.م” 21 سنة، طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات فقط، تربطها علاقة قرابة بها، حيث كانت الطفلة هي إبنة شقيقة زوجة المتهمة الوحيدة في هذه الجريمة.
في البداية، أستدرجت المتهمة، المجني عليها بحجة إلقاء الزبالة في الترعة، واستغلت هدوء القرية وانشغال عدد من سكانها في الصلاة وقتها، وقالت للطفلة على سبيل الهزار: “يلا يا حبيبتي أدخلي جوا الشوال واستخبي”، وفجأة تحولت المتهمة إلى قاتلة محترفة، حيث أغلقت على الطفلة الشوال وألقت بها في الترعة وهي حية.
تحريات المباحث نجحت في إكتشاف لغز هذه الجريمة، وتم إلقاء القبض على المتهمة، والتي أعترفت أمام النيابة بالواقعة، وذلك بعدما تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي.
وقالت التحريات، بأن دافع القتل كان خلافات أسرية بين المتهمة وبين والدي الطفلة، وتعدي الضحية عليها بالسباب والشتائم بصفة مستمرة، بالتحريض من والديها، وعلقت المتهمة على ذلك قائلة:
“أيوة أنا اللي قلتها، أنا اتجوزت من 3 سنين وكلنا عايشين في بيت واحد في قرية الإخصاص، وأبو البنت وأمها كانوا دايما بيشتموني، ويخلوا البنت كمان تشتمني، أنا استغليت صلاة التراويح، واخدت البنت وأنا رايحة أرمي الزبالة في الترعة، وبعد ما رميت الزبالة، قلت لها يلا يا حبيبتي ادخلي الشوال على سبيل المزاح، ولما دخلت ربطه ورميتها حية في الترعة ومشيت، كنت عايزة أحرق قلب أمها عليها، بس هو ده كل اللي حصل، التفاصيل دي كلها ما أخدتش ربع ساعة”.
وأوضحت المتهمة، بأنه قد فعلت هذه الجريمة بسبب سوء المعاملة التي كانت تحدث لها من قبل والد ووالدة الطفلة، والذين كانوا حريصين على إيذائها بشكل نفسي بطريقة مستمرة.
