قالت مواطنة إيطالية تدعى “باسكولينا ” صاحب الـ 27 عام، بأنها قد تعرفت على شاب من صعيد مصر، يدعى “محمد”، ويعمل تاجر، وقد نشأت بينهما علاقة عاطفية دامت لمدة عامين، قبل أن تأتي إلى مصر من أجل إتمام مراسم الزواج من محمد والعيش معه في شقة الزوجية.
وبهذه الكلمات، بدأت الإيطالية الشابة حديثها أمام محكمة الأسرة، وذلك بعدما أشارت بأنها أخبرت “محمد” أثناء إقامتها في إيطاليا، بأن تريد المجئ إلى مصر والعيش هنا، وهو شجعها على ذلك، وجاءت وتمت مراسم زواجهما وعاشت معه في صعيد مصر.
وقالت المواطنة الإيطالية، بأن زوجها قد أشترط عليها أن تغير ديانتها، وبالفعل فعلت ذلك، حتى لا توجه حتى لا تواجه مشاكل من أهله.
وعند وصولها إلى المطار في مصر، ووجدت “زوجها” ينتظرها، وذهبا إلى السفارة من أجل توثيق عقد الزواج، وبعدها ذهبوا للعيش في الصعيد، وبدأت تتعامل اللغة العربية من أجل التعامل مع أهل زوجها، وقد رزقها الله بطفلين تؤام.
ولكن بعد ذلك حدث ما لم يكن يتوقع، حيث أخبرها الزوج بأنه سوف يذهبا للقاهرة في زيارة، وعندما وصلوا إلى القاهرة، خرج زوجها ولم يعد، ولم يرسل لها أو لابنتيهما أي مصروفات، وذهبت إلى أهله لمساعدتها، ولكنهم رفضوا؛ بحجة أنها أجنبية عنهم؛ مما اضطرها للجوء للنيابة ومحكمة الأسرة، حيث أنها زوجة لرجل مصري، وبناته تحمل الجنسية المصرية.