أكدت “هالة مصطفى” المنسق العام لمباردة “شفت تحرش”، والتي تسعى من أجل إنهاء ظاهرة التحرش في المجتمع المصري، بأن التحرش ليس له علاقة بالملابس مشيرة إلى الملابس باختلاف أنواعها من النقاب، الحجاب وغيرها ليست حائلا لمنع التحرش على حد وصفها.
وأوضحت “هالة مصطفى”، بأن حوالي 90% من نساء مصر محجبات، وهناك نسبة لا يستهان بها من المنقبات، ومع ذلك يتعرضون لبعض أنواع التحرش اللفظي والجسدي على حد وصفها.
وقالت هالة في لقاء تليفزيوني لها مع برنامج “بر الأمان” الذي يذاع عبر فضائية صدى البلد مساء أمس: “المبادرة قد تم تأسيسها عام 2012، وتهدف إلى رصد كل عمليات التحرش والتوعية الشاملة بمخاطرها ومحاولة القضاءعلى هذه الظاهرة”.
وكشفت المنسق العام لمبادرة “شفت تحرش” عن بعض الظواهر الغريبة والحوداث التي واجهتهم في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى كون المبادرة قامت برصد حالات صادمة من المتحرشين من أطفال ذو 10 سنوات وكبار السن فوق ال50، ومن بين كل أطياف المجتمع ومكوناته الاجتماعية.
وروت بها قصة غريبة لمحاولة التحرش بسيدة وخطفها من زوجها في ميدان طلعت حرب في وسط وقلب القاهرة، وذلك في إحدى أعياد الأضحى الماضية، مؤكدة بأن الشباب في هذه الواقعة كانوا يحاولون فتح باب السيارة وخطف الزوجة التي كانت تركب بجانب زوجها في السيارة، وهو الأمر الذي أدى إلى تدخل الشرطة من أجل تسهيل عملية خروج السيارة من الميدان.