“قتلوا ولادي.. والثورة مؤامرة”.. حبيب العادلي يفجر مفاجآت مدوية ويروى تفاصيل تنشر للمرة الأولى

“قتلوا ولادي.. والثورة مؤامرة”.. حبيب العادلي يفجر مفاجآت مدوية ويروى تفاصيل تنشر للمرة الأولى
حبيب العادلي

“قتلوا ولادي.. والثورة كانت مؤامرة من أمريكا ومن مخابرات أجنبية”.. بهذه الكلمات أثار حبيب العادلي حالة من الجدل والنقاش بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والذي قرأوا ما تم نشره في وسائل الإعلام حول شهادة وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار “محمد شيرين فهمي”، في القضية المعروفة إعلاميًا بإسم “إقتحام السجون”

وأمام المحكمة قال وروى العادلي بعد التفاصيل التي تنشر لأول مرة حول إقتحام السجون في ثورة يناير، وحول طريقة تعامل النظام مع الثورة ومع المتظاهرين، وأشار “حبيب العادلي” في حديثه بأن ما حدث في ثورة يناير كان مؤامرة يتم تحريكها من الخارج على حد وصفه.

ونشرت بعض المواقع الإلكترونية، شهادة حبيب العادلي اليوم أمام المحكمة وقال:

“الخطة الأمريكية قامت على استغلال أي شيء من غلاء الأسعار وحتى قرارات النظام ووزارة الداخلية، وبدأ التصعيد تدريجيا حتى خروج المظاهرات التي تطالب بإسقاط الحكومة وتغييرها”.

“كانوا يأتون عبر الأنفاق ولم تكن الأنفاق المستخدمة معروفة لنا لأنها بدأت بين قطاع غزة ومصر في الثمانينيات؛ وبدأت تستخدم في أعمال التهريب، إلى أن أصبحت تمر منها سيارات ضخمة حيث إن الطرف الفلسطيني استخدم التكنولوجيا الحديثة، وباتت الأنفاق تستثمر في أشياء تخل بأمن الدولة”.

“الأجهزة الأمنية سواء أمن الدولة أو أي جهاز أمني كانت تتابع موضوع الأنفاق، وكنا نخبر القوات المسلحة عن الأنفاق التي تسبب أزمة للدولة”، متابعًا: “قبل 25 يناير تم رصد معلومات تفيد بقيام جماعة الإخوان بعقد اللقاءات مع حركة حماس وحزب الله خارج مصر، وفي 2009 و2010 كانت قيادات التنظيم الدولي وحزب الله تقوم بدور سيئ للغاية، واتفقوا مع حماس لإسقاط النظام، وكان التصريح علنيًا، والتدريب كان في إيران”.

وذكر حبيب العادلي في تصريحاته، بأن الداخلية قد رصدت لقاءات عن عقد أجتماعات بين الإخوان وبين بعض القيادات الأمريكية داخل السفارة الأمريكية.

وعن فتح السجون في ثورة يناير، وعن واقعة “اقتحام السجون”، قال حبيب العادلي : “أنا ما فتحتش السجون لحد، واللي فتحها حزب الله وحماس بالاتفاق مع الإخوان”.

وختم حبيب العادلي تصريحاته، مشددًا على كون الإخوان هم من نشروا فكرة الإرهاب في مصر، مؤكدًا بأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قد طردهم خارج البلاد في 1965، ولكنهم عادوا من جديد من أجل تدمير مصر على حد وصفه، وعلق العادلي على هذا قائلًا: ” “الإرهاب قتل ولادي من العساكر وضباط الشرطة”