من ضابط جيش إلى إخطر إرهابي في مصر.. تفاصيل مثيرة وراء القبض على “هشام عشماوي” منذ قليل

من ضابط جيش إلى إخطر إرهابي في مصر.. تفاصيل مثيرة وراء القبض على “هشام عشماوي” منذ قليل
الإرهابي هشام عشماوي

كان رجل من رجال القوات المسلحة، ولكنه فجأة تحول إلى واحد من أخطر الإرهابين المطلوبين في مصر، هذا هو إختصار قصة الإرهابي “هشام عشماوي”، والذي بدأ أولى فصوله قصصه من الإرهاب في محاولة إغتيال محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، ولكن بسبب قيام منفذ العملية بالضغط على زر التفجير قبل موعده بثوان، فشلت تلك العملية، وبعدها بساعات داهمت قوات الأمن منزل هشام عشماوي، وتم إلقاء القبض عليه، حيث تم ضبط الأوراق والأدلة التي تثبت تورطه في محاولة الاغتيال، والزي العسكري الذي كان يستخدمه، وقتها أُعلن رسميًا وللمرة الأولى أن أحد مخططي العملية هو هشام علي عشماوي، الضابط السابق بسلاح الصاعقة.

والجميع يتعجب من التحول الغريب الذي حدث لـ “هشام عشماوي” من أب وزوج يعيش حياة مستقرة إلى شخص متشدد وإرهابي وتكفييري، ثم إلى إخطر إرهابي مطلوب في مصر، وأسمه دومًا يذكر في سجلات العمليات الإرهابية الكبرى، والتي كان أخرها في العام الماضي، حيث شارك في الهجوم على مأمورية الأمن الوطني.

وصباح اليوم الأثنين السابع من أكتوبر، إستقيظ الجميع على خبر جاء من ليبيا، يؤكد سقوط الإرهابي “هشام عشماوي” في قبضة رجال الأمن هناك، وأصبح من المؤكد أن تتم محاسبته على كافة الجرائم الإرهابية التي شارك فيها خلال الخمس سنوات السابقة بدءًا من سبتمبر 2013 وحتى الآن.

وكان أكثر من مصدر أمني قد أشار، بأن “هشام عشماوي” هو واحد من أخطر الإرهابين ليس فقط في مصر، بل على مستوى الوطن العربي، وهذا في الوقت الذي أكد فيه الأمن الليبي، بأن “عشماوي” كان يرتدي حزام ناسف لحظة إلقاء القبض عليه.