قالت مصادر حكومية أثيوبية منذ قليل، بأن سد النهضة قد تعرض لكارثة وأزمة جديدة، وذلك بعدما دخلت الدولة في خلافات كبيرة مع رجال أعمال ومستثمرين من مختلف الجنسيات، كان من بينهم رجل الأعمال السعودي الذي يحمل الجنسية الأثيوبية، ويدعي “محمد العمودي”، والذي يعد واحد من أكبر ممولي سد النهضة.
وكشف أديس أبابا، بأنها قد أعادت أكثر من 410 هكتارات من الأراضي التي تم منحها إلى المستثمرين،إلى بنك أديس أبابا للأراضي ومكتب التحويلات، بدعوى فشل المستثمرين في الوفاء بتعهداتهم بشأن تطوير الأراضي التي خصصت لهم وتوفير فرص عمل للشباب على حد تعبير الصحف الأثيوبية.
وبحسب ما تم ذكره في مجلس “فوربس الأمريكية” الشهيرة، فإن أديس أبابا كذلك قد دخلت في خلافات مع شركة ميدروك الأثيوبية، وهي شركة مملوكة لمحمد العمودي، الذي يعد واحد من كبار ممولي سد النهضة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل واضح على عملية بناء السد في الفترة المقبلة.
ويذكر بأن ميدروك قد استاجرت عام 2005 نحو 33 ألف قدم مربع من الأرض في قلب أديس أبابا، ووعدت بإقامة مشاريع إستثمارية كبيرة هناك، ولكن لم تف بإلتزاماتها أمام الحكومة الأثيوبية.
