لم تكتفي “عبير” صاحبة السوابق في أقسام الشرطة والسجون بكل ما فعلته في السنوات الماضية، بل قررت أن تقوم بالإستعانة بشقيقتها التؤام “أمل” من أجل أن تساعدها في وظيفتها ومهنتها الجديدة وهي “سرقة المواطنين” في المترو، وقام الثنائي بتغير أسمائهم ليصعب على رجال الشرطة عمليات الاشتباه والضبط.
وقالت التحريات، بأن “عبير” قد أقنعت شيقيقتها أمل التي أصبحت ترسب كثيرًا في المدرسة بالنزول معها للعمل، ونشل المواطنين في المترو، وذلك بعد أسابيع من التدريب داخل محطات المترو على يد شقيقتها التؤام، وبالفعل بدأ الثنائي في العمل سويًا، وجمع أموال طائلة من هذه المهنة الغير شريفة، وذلك عن طريق إستدراج بعض الشباب المتحرشين في المترو، وإستغلال هذا الأمر، وسرقتهم.
وبعدما سقط التؤأم “أمل وعبير” في يد رجال الشرطة، قد أعترفوا بكل التفاصيل، وأكدوا بأنهما كانوا طامعنين في تحقيق أرباح أكثر بعدما نفذوا عمليات سرقة، ونشل لركاب الخط الأول بمترو الأنفاق، وكان في بعض الأحيان تقوم بسرقة أكثر من 5 أو 6 مواطنين في الرحلة الواحدة.
وبعد القبض عليهم، قالت واحدة من المتهمين: “يابيه أنا مظلومة الشباب كله بيتحرش واحنا بنسرقهم”، وذلك في إشارة إلى الطريقة التي تستخدم هذه الفتيات في سرقة ركاب مترو الأنفاق.
وعلى الفور قد تم تحرير محضر بالواقعة، وتمت إحالته للنيابة العامة، والتي ستبدأ التحقيق في الواقعة خلال الساعات المقبلة.