اشارت السلطات في اندونيسيا أن زلزال بقوة 7.5 ريختر ضرب اندونيسيا وحدوث أمواج تسونامي صباح يوم السبت الموافق 29 من شهر سبتمبر الجاري، ادت إلي قتل ما لا يقل عن 384 شخص منهم من مات غريقا ومنهم مات أثر الزلزال، ونتج عنه أيضا ترك الكثير من الناس منازلهم منطلقين إلي الشوارع خوفا من فقدان حياتهم.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الوكالة الوطنية لإدارة الحوادث انه في مساء يوم الجمعة تم إقامة الاحتفالات علي شواطئ أندونيسيا، ومع قرب المغرب بدأت الأمواج في الارتفاع بشكل ملحوظ، وذلك ما ادي إلي إصدار جرس الإنذار وتم تحذير كل المواطنين في اندونيسيا، لكن لم يلتفت أحد من الناس وظل متواجدين حتي صاروا ضحايا.
علما بأن هناك مواطنين اتخذوا من الأشجار طوق نجاة من الغرق، فقد تسلق البعض الأشجار علي بعد 6 أمتار ونجوا بحياتهم، بالإضافة إلي أن ارتفاع أمواج المد إلي 800 كيلو متر في الساعة، وقامت بتدمير عديد من المنازل والمنشئات والبنية التحتية.
كما أكدت السلطات علي إصابة 540 شخصا نتيجة الشقوق التي حدثت في الأرض وهدم المنازل، ومنهم من تلقي العلاج المؤقت في الخيم الطبية التي تم إنشاءها بشكل مؤقت، وأشار إلي أن اكثر البلاد التي شهدت تدميرا في اندونيسيا “دونجالا”، ولم يتم الوصول إليها حتي الآن بسبب العراقيل الموجودة.
وبدأت القوات العسكرية في إرسال الطائرات الخاصة بهم لمحاولة إنقاذ المواطنين، علما بأن رئيس اندونيسيا سيقوم بزيارة الأماكن التي حدث بها أضرار في يوم الأحد الموافق 30 من شهر سبتمبر الجاري.
وقد اشتهرت اندونيسيا بمسمي “حزام النار” وذلك بسبب موقعها الحالي، حيث إنها تتواجد في المحيط الهادي التي تكثر به الزلزال.