في واحد من أكثر الأخبار المؤسفة التي كشف عنها الصحف المصرية صباح اليوم، حيث ذكرت مصادر رسمية في محافظة الشرقية، بأن قد تم فرض كردون أمني من قبل رجال الأمن في مديرية أمن الشرقية، وعلى قرية تدعى “رمسيس” وهي تابعة لمركز صان الحجر في محافظة الشرقية، وهذا في أعقاب إندلاع مشاجرة عنيفة ومسلحة بين عائلتين، وقد تم إستخدام السنج والسيوف في هذه المعركة، وهو الأمر الذي أدى في النهاية إلى وجود حالات إصابات خطيرة بين طرفي المشاجرة.
وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام، فإن اللواء” عبد الله خليفة” قد تلقى بلاغ من شرطة الحسينية يفيد بنشوب مشاجرة قوية بالأسلحة البيضاءبين عائلتين في قرية رمسيس بصان الحجر.
وعلى الفور صدرت التعليمات بضرورة إنتقال الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، مدعومة بقوات الأمن المركزي ورجال الحماية المدنية والإسعاف من أجل السيطرة على الوضع هناك.
ولكن المفاجأة كانت بعدما تبين بأن هناك عدد من الأهالي في القرية قد تركوا منازلهم، وذلك خوفًا من الموت، وهذا وسط حالة من الرعب والذعر في قلوب الأهالي، بعدما أندلعت هذه المشاجرة التي تم إستخدام كافة أنواع الأسلحة البيضاء فيها من جانب طرفي المشاجرة.
ولكن رجال الامن قد نجحوا في فرض السيطرة وذلك عن طريق تشكيلات الامن المركزي، وفرض كردون أمني حول القرية، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وسيتم عرضه على النيابة من أجل إتخاذ اللازم.
