“لو راجل أستنى جوزي يجي”.. تفاصيل مثيرة وراء مقتل “شهيد الشهامة” وسط دموع الأهالي في الجيزة !

“لو راجل أستنى جوزي يجي”.. تفاصيل مثيرة وراء مقتل “شهيد الشهامة” وسط دموع الأهالي في الجيزة !
حادث صورة أرشيفية

لم يكن “مصفى أبو الوفا” الشاب العشريني، بأن سيغادر الحياة بهذه السرعة، حيث رحل “الجدع” بحسب وصف أهالي منطقته عن عالمنا مساء الأربعاء الماضي آثر مشاجرة حدثت أسف منزله الكائن في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، وكان أطرافها جيران مصطفى.

البداية كانت مع سماع “مصطفى” لصوت مشاجرة أسفل العقار، فقرر النزول من أجل محاولة إكتشاف الأمر، والمساعدة في إنهاء هذه المشاجرة ومصالحة الطرفين كعادة “الشباب الجدعان” في هذه البلد،  لكنه لم يدر بأن نزوله من منزله سيكون الفصل الأخير في حياته.

القصة بدأت مع دخول مصطفى لوسط المشاجرة ومطالبته للجميع بالهدوء بعض الشيء، والإحتكام للعقل، قائلًأ:””عيب يا جدعان إحنا جيران.. العيال هتخلي الكبار يمسكوا في بعض”.

ولكن كلمات الشاب البالغ من 27 عام، لم تعجب إحدى السيدات التي كانت تؤيد المشاجرة وتطلب بإستمرارها لأسباب ما، وما كان منها إلا أنهرته قائلة: “إنت مالك أصلًا”، لتقع مشادة كلامية بينهما، انصرفت بعدها مهددة إياه: “والله هجيب جوزي.. لو راجل استنى”.

وبعد ساعات قليلة هدئت الأمور قليلًا في الشارع، ولكن سرعان ما بدأت الأمور من جديد في الإشتعال مع وصول “زوج السيدة” المذكورة في الأعلى، والذي دخل إلى الشارع وبعدها أعتدى على “مصطفى أبو الوفا” بسكين محدثًا له إصابة  في الفخذ الأيسر من الخلف.

وبعدها هرع أهالي المنطقة إلى الشاب الذي بدأت دماءه تنزف، وتم نقله إلى مستشفى “بولاق الدكرور العام”، وذلك في محاولة أخيرة لإنقاذه، ولكنها فشلت ولفظ الشاب أنفاسه الأخيرة عقب وصوله للمستشفى على الفور، وذلك بسبب قطع وتير يصل الدم إلى القلب.

وبعد ذلك بدقائق قليلة، أجتمع أصدقاء مصطفى أسفل عقار “القاتل”، وأرادو الإنتقام منه بعدما تسبب في وفاة صديقهم “الشهم” على حد وصفهم، ولكن بعض العقلاء قد أقنعوا الشباب بالإتصال بشرطة النجدة، لتصل بعدها بدقائق قوة من قسم شرطة بولاق الدكرور بقيادة العقيد شامل عزيز، مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، إلى محل البلاغ، ويتم فرض طوق أمني حول مكان الحادث، وتبدأ التحريات في هذه الواقعة التي أثارت جدل واسع في المنطقة على مدار الساعات الماضية.