كشف الإعلامي الشهير مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بأن مصر تتعرض لحرب شرسة، وهي “حرب الشائعات”، خاصة في ظل رغبة بعض مطلقي هذه الشائعات في التاثير على المواطنين وتغير مفاهيم المواطن ومعتقدات وبث روح الإحباط فيه عن طريق إطلاق الشائعات والتي تظهر سلبيات المجتمع وتبث الخلافات بين المواطنين.
وقال بكري خلال تقديمه لبرنامج “حقائق وأسرار” على فضائية صدى البلد منذ قليل حول واقعة سرق شخص للزي المدرسي من أجل أولاده: “الرجل الذي سرق ملابس الزي المدرسي لابنته من أحد المعارض، هي آخر الشائعات التي بثتها جماعة الإخوان الإرهابية، في الحقيقة لا يوجد هذا الأمر على الإطلاق”.
وأكمل عضو مجلس النواب تصريحاته قائلًا: “أنا دورت بنفسي عن هذا الشخص الوهمي الذي سرق الزي المدرسي لابنته، ولم أجد أي آثر له، وأكتشفت بأن الإخوان اختلقوا القصة لنشر روح الإحباط بين المواطنين”.
واشار مصطفى بكري إلى كون عدد من المصادر الرسمية في الدولة قد نفت هذه الواقعة، وكذلك نفى النائب “محمد الزيني” هذه الحادثة، وأكد بأنها قصة من وحي خيال بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، وهي شائعة تهدف لبث الإحباط في قلوب المواطنين.
وحذر عضو مجلس النواب والإعلامي “مصطفى بكري” المواطنين من تداول هذه الشائعات التي تهدف إلى نشر الأفكار السلبية في عقول الشعب.