في شقة “عبقرينو”.. حكايات العشق الحرام مع الأم وابنتها بجريمة “ذبيح إمبابة”

في شقة “عبقرينو”.. حكايات العشق الحرام مع الأم وابنتها بجريمة “ذبيح إمبابة”

“سبتني لمين يا ضنايا ده أنا كنت جايبة ليك الكل” بهذه الكلمات ظلت والدة “حمادة” الشهير بـ”عبقرينو”، في مواساة نفسها بعد ـن وجدت ابنها مذبوح داخل شفتهم في شارع الحرية في منطقة إمبابة، بعد رجوعها من العمل، ليبدأ عدد من الأهالي بسرد عده خيوط لتفاصيل الواقعة خلال عملية التحقيقات.

حيث أكد الجيران أن حمادة انتقل مع أسرته المكونة من، والدته وشقيقاته البنات، إلى العمارة منذ عام 2016، وتابعوا أن علاقته كانت مقتصرة مع الجيران على إلقاء السلام فقط خلال ذهابه من العمل ورجوعه، حيث لم يكن يختلط مع أحد، وكان همه هو الاطمئنان على أخواته البنات وبعد أن قام بتزويجهم بدأ يبحث عن حياته.

أشهر قليلة وتمكن الشاب بكلامه المعسول في وقوع جارته أم حسناء في حبه، خاصة في ظل غياب زوجها عن المنزل طويلا، لتبدأ زيارته في شقته خلال غياب والدته، ولكن لم يكتفي عبقرينو بذلك بل قام بإيقاع حسناء، البالغة من العمر 17 عام، في حبه ووعدها بالزواج فور الانتهاء من دراستها.

وبعد تأخر حسناء في العودة إلى منزلها كل يوم من الدروس، بدأ الأب والأم الشك في تصرفاتهم ابنتهم، حتي جاءت المفاجئة، حيث أخبرت أحد الجارات أم حسناء بأن تدير بالها على خط سير ابنتها وحينما أصرت عليها أخبرها بالحقيقة، قالت لها أنها شاهدت حسناء تخرج من شقة حمادة عده مرات، ليتحول غضب الأم إلى بركان لتنتقم منه بعد أن أوقع بها وابنتها.

لتقوم أم حسناء بإخبار زوجها أن سبب تأخر ابنتهم هو وجود علاقة بينها وبين حمادة، ليقرر الأخير إنهاء الأمر على طريقته، واعترفت الزوجة بتفاصيل الجريمة خلال تحريات الشرطة، ووسط ذهول من الزوج بعد اكتشاف خيانة زوجته له، وتم إحالته للتحقيق.