وقعت وكالة الأنباء العالمية ” أسوشيتد برس” الأمريكية في خطأ مهني فادح، حيث انها لم تهتم بتاريخها المهني الطويل والذي يعود لعام 1848، وذلك حول تقريرها للقرار القضائي بشان القبض على نجلي الرئيس المخلوع ” محمد حسني مبارك” على خلفية القضية المعروفة إعلامياً بـ” التلاعب بالبورصة”.
وكالة ” أسوشيتد برس” الأمريكية تقع في خطأ فادح بشان نجلي الرئيس مبارك
حيث قامت وكالة الأنباء العالمية بتناول خبر القبض على نجلي الرئيس بطريقة التحليل وليس بالطريقة الخبرية، حيث أنها سيست الموضوع ولكن هذا الأمر لم يمر نتيجة للخطأ الكبير التي وقعت فيه بناء، لأنها حللت القضية باسلوب خاطيء.
واعتبرت الوكالة في تقريرها أنه تم اعتقال نجلي الرئيس كان مفاجئاً، حيث نشرت: ” اعتقال الأخوين كان مفاجئا” ونوهت في تقريرها أن السبب وراء احتجاز الأخوين على أساس غير قانوني ويعود لسبب سياسي وهو نية جمال مبارك للترشح لرئاسة الجمهورية بعد عام 2022 ولكنه أمر غير صحيح بالمرة.
والجدير بالذكر أنه لا يجوز ترشح أي متهم في قضايا سابقة لمنصب عام في الدولة المصرية، وأن جمال مبارك قد صدر ضده حكم بات نهائي بالحبس لمدة ثلاث سنوات في قضية القصور الرئاسية، وانه لا يجوز الطعن عليه، وهو جريمة مخلة بالشرف تمنعه من الترشح.