في أول تحرك على المستوى الرسمي، بعد أزمة التعديات على “بحر الإسكندرية” والتي كان أخرها بناء سور في سيدي جابر، والذي يمنع المواطنين من رؤية البحر، حيث تقد عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك، المهندس “هيثم الحريري” بطلب إحاطة إلى الدكتور “علي عبد العال”، وذلك من أجل أن يكون هناك حل عاجل لتلك الازمة التي تسبب في إزعاج وغضب عارم من سكان الإسكندرية في الساعات الماضية.
وقال الحريري في طلب الإحاطة الذي تقدم به:
“منذ أن بدأ بناء كوبري سيدى جابر على طريق البحر فى نوفمبر ٢٠١٦، وهناك حالة من الغضب الشديد بين الكثير من أهل الإسكندرية، وبعد أن تم الانتهاء منه ولم يشعر أهل الإسكندرية بتحسن فى السيولة المرورية، وقد اتضح أن الهدف من الكوبري هو خدمة المشروع الاستثماري المقام على أرض مسرح السلام وكذلك النوادى الموجودة على البحر”.
ولكن ما آثار غضب وسخط الكثيرين مجددًا هو ما يجري الآن من إنشاءات خرسانية على مساحة واسعة من شاطئ سيدى جابر فى مستوى سطح طريق السيارات وبارتفاع الكوبرى مما حجب رؤية البحر”.
لم تكن البداية من منطقة سيدى جابر فقط بل سبقها منطقة جليم وتخصيص شواطئ لمجموعة من الفنادق، وأصبح البحر لفئات بعينها دون الفئات الأخرى غير القادرة”.
وفي ختام الطلب، طالب عضو مجلس النواب عن إحدى دوائر الإسكندرية “هيثم الحريري”، بضرورة أن يكون هناك اجتماع عاجل من لجنة لإدارة المحلية لمناقشة تفاصيل هذه المشروعات، والإطلاع على التراخيص الممنوحة ودراسة الأثر البيئي للمشروع، وذلك بعدما أصبحت هذه المشاريع “تعديات صارخة” على حقوق المواطنين في الإسكندرية على حد وصفه.
ويأتي هذا في الوقت، الذي طالب فيه بعض المواطنين عبر السوشيال ميديا، من الرئيس السيسي التدخل من أجل حل هذه الأزمة، خاصة بعدما أصبح “سور سيدي جابر” يعيق رؤية “البحر”، والذي يعد أبرز وأهم معالم المدينة الساحلية.
