خصص الإعلامي مصطفى بكري حزء من حلقة اليوم في برنامجه “حقائق وأسرار” للحديث حول حقيقة قيام رجال الأعمال المصري “أشرف مروان” صهر الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، بالإنضمام إلى الموساد الإسرائيلي، وهل بالفعل قد تم تجنيد أشرف مروان في المخابرات الإسرائيلية وأصبح جاسوسًا ضد مصر؟
بكري قال في تصريحاته، بأنه قد تواصل مع اللواء “عبد السلام محجوب” والذي يملك معلومات كبيرة حول هذه الواقعة، وقد أكد له محجوب، بأن كل ما يقال حول هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق.
وبدأ اللواء محجوب في كشف بعض تفاصيل هذه الواقعة قائلًا:
الرئيس الراحل أنور السادات كلف مروان بمهمة تسريب موعد حرب السادس من أكتوبر 1973 حتى يتمكن من خداع الكيان الصهيوني.
“كنا عايزين بس 6 ساعات نتمكن خلالها من تنفيذ المهمة الأساسية للعبور فكان لا بد من استخدام السادات أشرف مروان بإبلاغ إسرائيل أن موعد الحرب هو الساعة السادسة مساء يوم 6 أكتوبر”، مؤكدًا أن مروان نجح في مهمته حيث كان يتمتع بثقة جهاز الموساد الإسرائيلي، وهذه الثقة جاءت نتيجة مصداقيته معهم وتسليمهم بعض الوثائق الصحيحة ومن بينها وثيقة مصرية سوفيتية حول الأسلحة المتفق عليها، وذلك لأن السادات كان على ثقة أن الإسرائيليين حصلوا على هذه الوثيقة من الكرملين، ورأي أن الأمر لن يضر في شيء”.
وختم اللواء “محجوب” حديثه مع مصطفى بكري ليؤكد، بأن الفيلم الإسرائيلي والذي يعرف بإسم “الملاك” كان ضمن حملة تشويه لاسم “أشرف مروان” من أجل إعادة الثقة لأجهزة المخابرات الصهيونية، بعد الهزائم المتتالية لهم من جهاز المخابرات المصرية في الآونة الأخيرة.