في كارثة هزت أرجاء محافظة الفيوم في الساعات الماضة، وذلك بعدما تجرد “أب” من كل مشاعر الإنسانية وليس فقط مشاعر الأبوة، وتحول إلى “ذئب بشري” وقام بإغتصاب إبنته المراهقة والتي تبلغ من العمر 15 عام فقط، في واقعة مثيرة للجدل، جعلت الجميع في الفيوم يطالب بضرورة معاقبة الأب بأقصى العقوبات الممكنة.
وكشفت التحريات الآولبة، بأن الأب يتعاطى “مخذر الإستروكس” وقام بهذه الجريمة، إعتقادًا منه بأنه قد يفلت من العقوبة ولن يقع تحت طائلة القانون نظرًا لأنّ ابنته التي لم تتجاوز الـ 15 عامًا من عمرها ليست بكرًا لأنها مُطلقة، حيث تزوجت وهي في سن صغيرة للغاية.
وبحسب ما ذكرته المصادر الرسمية، فإن “المجني عليها” قد أبلغت مباحث شرطة إطسا بالفيوم لتقوم بإلقاء القبض على المتهم فورًا بقرار عاجل من قبل اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم.
ويذكر بأن المجني عليها قد ذكرت في أقوالها أمام المباجث، بأن الأب قد إعتدى عليها جنسيًا وذلك تحت تهديد السلاح، مشيرة إلى كونها قد تزوجت منذ عام، ولكن فترة زواجها لم تدوم طويلًا وتطلقت وعادت إلى منزل والدها، والذي أعتقد بأنه قادر على الهروب بفعلته من العدالة.
وبالفعل قد تحرر بالواقعة المحضر رقم 485 عوارض مركز شرطة إطسا، وتم إلقاء القبض على المتهم، وجاري التحقيق معه الآن في تلك الواقعة.
