“صورة بألف معني” قصة صورة الضابط وطفلة تاجر المخدرات: عندما غلبت الإنسانية الميري

“صورة بألف معني” قصة صورة الضابط وطفلة تاجر المخدرات: عندما غلبت الإنسانية الميري

أثارت صورة وطفلة تاجر المخدرات تفاعل كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسيوشيال ميديا، حيث تمكنت براءة طفلة لم تتجاوز عامها الخامس الفوز على الميري، حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى مهاجمة رجال العمليات الخاصة  إلى منزل أحد العناصر الخطرة بمجال تجارة المخدرات.

لتتفتحم القوات الخاصة المنزل بالأسلحة النارية وإطلاق العديد من الرصاص والطلقات ليتم بعد عدة دقائق إلقاء القبض على المتهم، ولكن في المشهد الأخر فقد قطعت صوت طلقات ضرب النار لعب طفلة في هذا المنزل وجعل مشهد دخول القوات الخاصة إلى منزلها تصبب من العرق.

لتتفاجأ الطفلة بدخول رجال ملثمين وأصوات إطلاق الرصاص والقبض على والدها ووضعه داخل أحد سيارات الترحيلات وفيه يده الكلبشات، لتصاب بحالة من الفزع وتلجأ إلى أحد جدران المنزل للاحتماء خلفه من هول هذا المشهد دون أن ينتبه لها أحد من رجال الأمن .

وجاءت لحظه مغادرة رجال القوات الخاصة المكان ليري النقيب أحمد نافع، الطفلة ومدي الرعب في عينيها ويذهب إلى مكانها متجاهلا بقرار المغادرة وحينما شاهدته الطفلة قادم نحوها قامت بالتراجع للخلف ولكنه جلس على ركبتيه، وقام بنزع القناع على وجهه، على الرغم من أن التعليمات تمنع أن يقوم أحد من رجال القوات الخاصة بكشف هويته خلال أحد العمليات.

ولكن النقيب أحمد نافع لم يكن يفكر سوي بهذا الملاك الصغير وكيف أن يقوم بتهدئته، ومن ثم قام بوضع فوه السلاح على الأرض وقام بلمس خصلات شعرها التي لاصقت جبينها من عرقها ومن ثم قام بمسك يدها لتهدئتها ولم يغادر المنزل حتي شعرت الصغيرة بالهدوء والأمان مرة أخري.