في واقعة تعد هي الأكبر في تاريخ مصر، بحسب ما أشارت إليه بعض المصادر الإعلامية، حيث ظهر “إنشقاق وهبوط” أرضي مفاجئ في الطريق بين مدينتي رأس سدر وأبو زنيمة، وذلك على شكل حفرة عمقية للغاية وواسعة ويمكنها أن تبتلع السيارات والمارة، وهو الأمر الذي أثار الرعب في قلوب المواطنين.
وبحسب ما أكدته التقارير الإعلامية، فإن المتجهون من القاهرة إلى شرم الشيخ، قد فوجئوا بوجود هذه الحفرة الكبيرة وهو الأمر الذي أدى إلى توقف كامل في حركة المرور، وتكدس السيارات على الطريق ذاته، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه رجال الإدارة العامة للمرور المرور بعمل تحويلة مرورية لتخفيف حالة الضغط على الطريق.
وكانت “العربية نت” قد نشرت بعض التصريحات نقلًا عن مصادر مسؤولة في جهاز مدينة رأس سدر، وضحت فيها أسباب حدوث هذا الإنشقاق، والهبوط الأرضي، وذلك بشكل مفاجئ، وذكرت بأن المحافظة قد قامت بردم الحفرة بطبقة أساس، وبعدها قد تم وضع وتجهيز خرسانية مسلحة لوضع سمك حوالي 20 سم بعد نهاية أعمال الردم.
وذكرت التقارير، بأن الحفرة سببها الرئيسي هو وجود “كهف أرضي” في تلك المنطقة، وهو الأمر الذي أدى إلى إنهيار الطبقة العليا منه وهي عبارة عن رمال متكلسة، ظهرت الحفرة كما تبين وجود حفرة أعمق أسفلها بحسب رؤية شهود عيان.
