في جنازة جماهيرية مهيبة شارك فيها الآف من أبناء قرى مركز مينا القمح في محافظة الشرقية، وذلك لتشييع جثمامين 3 شباب من بينهم فتاة من ضحايا الحادث المروع والمؤسف والذي وقع في طريقة “العزيزية” لمثواهم الأخير في مقابر العائلة بقرية الجديدة بمركز مينا القمح.
وبحسب ما ذكرته التقارير الصحفية، فإن الجثامين قد خرجت من مسجد القرية، وذلك وسط بكاء وحالة من الحزن سيطرت ليس فقط على أهالي الضحايا بل على جميع رجال وسيدات القرية والقرى المجاورة لهم في مركز مينا القمح.
ويذكر بأن اللواء عبدالله خليفة مساعد الوزير ومدير أمن الشرقية كان قد تلقى إخطار من قبل اللواء “محمد والي” مدير المباحث الجنائية في الشرقية يفيد بوقوع حادث تصادم لسيارتين على طريق العزيزية، والذي يطلق عليه في الشرقية “طريق الموت”، وذلك بسبب كثرة الحوادث التي تقع عليه في الآونة الأخيرة.
وبحسب ما أكدته المصادر الرسمية، فإن الحادث قد أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين، وبعد التحريات والفحص تبين بأن الضحايا هم “محمد.ع.أ” و”أميمة.م.أ” و”أحمد.ش.ف” وكذلك جاءت أسماء المصابين على النحو التالي: “إسراء.ع.خ” و”شيماء.خ.أ” و”عمر.م.م” و”إبراهيم.م.م” بجروح وكسور وسحجات مختلفة بالجسم.
وعلى الفور، صدرت التعليمات بتحرك سيارات الإسعاف لنقل المصابين للمستشفيات القريبة، وكذلك نقل الجثث إلى مشرحة المستشفى لتصبح تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بعد ذلك بدفن الجثث بمعرفة أهالي الضحايا.
