قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأن الحكومة المصرية أصبحت تتخذ منهج واضح وغير تقليدي فيما يتعلق بأن تصبح مصر هي أكبر مصدر للطاقة في الشرق الأوسط، مشددة على كون على الرغم من كون هذا الحلم يعد أمر ليس من السهل تحقيقه، ولكن حكومة مصطفى مدبولي ترغب في الوصول له في أقرب وقت ممكن.
وذكرت الصحيفة، بأن الرئيس السيسي قد نجح في إقناع الشركات العالمية العاملة في مجال البترول، بالعودة للعمل في مصر من جديد، وكاننت أولى هذه الشركات هي “شل” و”بريتش بتروليوم” و”إيني” والتي ضخت مليارات الدولارات في مصر خلال السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك في حقل ظهر الذي يعتبر أكبر حقل للغاز الطبيعي قبالة ساحل البحر المتوسط.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، بأن من المتوقع أن تصبح مصر مركز تصدير رئيسي للغاز في نهاية العام الحالي، وتدريجيًا ستكون مصر هي “محور الغاز” في الشرق الأوسط والبحر المتوسط، وهو الحلم الذي يريد الرئيس السيسي تحقيقه.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر صحفية إمريكية، بأن الرئيس السيسي سوف يعلن خلال الأيام المقبلة عن فتح مجالات أكبر للإستثمار في مجال الطاقة والغاز الطبيعي في مصر، حيث يريد الرئيس السيسي بأن تصبح مصر هي “مركز الغاز” الأول في الشرق الأوسط وفي البحر المتوسط، لذلك من المتوقع أن يتم تشجيع الشركات العالمية على تنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية المصرية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحدث طفرة كبيرة في الإقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة.
