التحقيقات تكشف مفاجآت مثيرة في قضية مقتل “طالب الرحاب”.. وكلمة السر سائق الأسرة

التحقيقات تكشف مفاجآت مثيرة في قضية مقتل “طالب الرحاب”.. وكلمة السر سائق الأسرة
طالب الشروق

كشفت التحقيقات في قضية العثور على جثة “طالب الرحاب” بعد مقتله على يد والد خطيبته وآخرين عدد من المفاجآت المثيرة، حيث كانت أولى المفاجآت أن المجني عليه قد اكتشف أن اسم خطيبته مختلف عن اسم والدها بالبطاقة، وأن والدها قد زور شهادة وفاة لنفسه، كما أن لديه عدد من البطاقات الشخصية المزورة للهرب من الملاحقات الأمنية، حيث أنه صادر ضده حكمين بالسجن المؤبد فى قضية مخدرات و15 سنة سجناً فى قضية تزوير.

كما تبين أن والدة خطيبته هاربة من 20 سنة سجناً، أما المفاجأة الثانية فتتمثل في  أن رجال مباحث القاهرة قد ألقوا القبض على المتهم عن طريق المصادفة، وبعد ضبطه تبين أنه يُدعى أشرف حامد على رجب، 52 سنة، كيميائى سابق،وأنه الشخص المطلوب القبض عليه نظرا لصدور أحكام ضده في قضيتين كما ذكرنا.

مكان الجثة
مكان الجثة

أما المفاجأة الثالثة تتمثل في أن المتهم استخرج شهادة وفاة باسمه بتاريخ 16 يوليو 2011، وبتفتيش منزله تم العثور على 5 بطاقات مزوّرة و3 فيزا كارد، وعقد بيع محل وجميعهم بأسماء وهمية، وأثناء التحقيقات مع المتهم في قضايا التزوير المتورط بها تبين أن اسمه قد ذكر في محضر تغيب المجني عليه الذي حررته أسرته، حيث ذكرت الأسرة أن الطالب ذهب إلى منزل خطيبته مساء يوم وقفة عيد الأضحى، وبعدها أغلق هاتفه ولكنه أنكر تلك الرواية.

وباستجواب سائقه الخاص، اعترف بأن المتهم قبل العيد بـ3 أيام اتصل به وطلب منه الحضور إلى الشقة التى قام بتأجيرها بالرحاب منذ عام، وعندما وصل السائق شاهد 3 أشخاص داخل الشقة، وقاموا بعمل حفرة فى مطبخ الشقة، ثم انصرفوا.

وكشف السائق تفاصيل الجريمة حيث قال:”ذهبت مع المتهم لشراء كمية من الفحم ورجعنا إلى الشقة ووضعنا فيها الفحم وانصرفنا، ويوم الوقفة بالليل حضر الأشخاص الثلاثة والمتهم وابنته وظلوا أمام الشقة حتى حضر المجنى عليه وأخذوه بالقوة إلى داخل الشقة وانصرفت ابنة المتهم من المكان، وظلوا هم جميعاً فى الشقة مع المجنى عليه، وقيّدوه بالحبال وبعد ذلك قام المتهم بتسديد عدة طعنات إلى المجنى عليه بسكين فى منطقتى البطن والصدر، وعقب تأكد المتهم من وفاة الضحية وضعه فى صندوق خشبى ونقل الصندوق داخل الحفرة، وتم وضع الأسمنت والحديد والبلاط والفحم ليمنع ظهور رائحة الجثة”.