منذ قليل.. تجمهر الأهالي في محيط “مستشفى الإبراهيمة”.. والدفع بقوات الأمن لإحتواء الموقف

منذ قليل.. تجمهر الأهالي في محيط “مستشفى الإبراهيمة”.. والدفع بقوات الأمن لإحتواء الموقف
تعزيزات أمنية - صورة أرشيفية

أكد شهود عيان، بأن عدد من أهالي “قتيل السلخانة” قد تجمهروا أمام مستشفى الإبراهيمية في محافظة الشرقية، وذلك أثناء خروج جثمان القتيل من المستشفى عقب إنتهاء الطب الشرعي من تشريح الجثمان، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة لنقله إلى مثواه الأخير.

وكشفت المصادر الأمنية، بأن كلًا من اللواء حسام عبد السلام حكمدار الشرقية والرائدان مصطفى بليغ وأسامة نصر والنقيب ياسين هنداوى وقوات من الأمن المركزى والتدخل السريع قد تواجدوا في محيط المستشفى، وذلك من أجل إحتواء أي أزمات قد تحدث أثناء خروج جثمان “قتيل السلخانة” من مستشفى الإبراهيمية.

ويذكر بأن مدير أمن الشرقية اللواء “عبد الله خليفة” كان قد تلقى إخطار من مأمور مركز الإبراهيمية يفيد بقيام أهالى القتيل بإشعال النيران في منزل القاتل، وبعدها أنتقلت قوات الأمن والحماية المدنية إلى مكان البلاغ، وقد تمكنت من إخماد النيران، وتم فرض الإنضباط من جديد في مكان الواقعة، وفرضت قوات الأمن كردون أمني تحسبًا لأي إشتباكات جديدة قد تحدث في الساعات المقبلة.

وتعود أحداث واقعة مقتل “عمر كالوشة” أو كما يعرف بـ “قتيل السلخانة”، إلى كون حالة الوفاة قد حدثت بعد مشاجرة وقعت بينه وبين شخص آخر يدعى “محمد.ال 31 عاما وشهرته “الشبراوى” صاحب محل للمأكولات وأخر يدعى “زكى” بسبب الخلاف على وزن كميات من اللحوم خاصة بالمجني عليه، وأثناء تلك المشاجرة قام القاتل بتوجيه ضربة إلى المجني عليه وقع على أثرها جثة هامدة.