زوجة «شهيد التحرش» على شاطئ الإسكندرية تروي بألم لحظة مقتله.. وشقيقه يكشف مفاجأة جديدة بشأن الجاني وينشر فيديو جديد

زوجة «شهيد التحرش» على شاطئ الإسكندرية تروي بألم لحظة مقتله.. وشقيقه يكشف مفاجأة جديدة بشأن الجاني وينشر فيديو جديد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يظهر قيام عاطل بقتل نقاش خلال مشاجرة نشبت بينهما على شاطئ البحر بمنطقة أبو يوسف، غربي الإسكندرية، بسبب معاكسة الأول لزوجة الثاني، حيث يظهر لون البحر الذي مزجته لون الدماء فتحول للون الأحمر وسط صدمة وانهيار الزوجة.

وبدأت الواقعة بتلقي اللواء محمد الشريف، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، من إدارة شرطة النجدة بوجود مشاجرة ومتوفى بشاطئ بمنطقة أبو يوسف دائرة القسم، وبالانتقال والفحص، تبين حدوث مشاجرة بين كل من طرف أول، “م ا ا”، 40 عاما، نقاش، مقيم منطقة سيدي بشر، دائرة قسم أول المنتزه، مصاب باشتباه كسر بعظام الجمجمة وجروح قطعية بمختلف أنحاء الجسم، وتوفي في الحال، وبين طرف ثان، “و م ا”، 39 عاما، عاطل، مقيم منطقة الإبراهيمية، دائرة قسم باب شرقي.

كما تبين أن المشاجرة نشبت بسبب قيام الثاني بمعاكسة زوجة الأول أثناء تواجدهم بالشاطئ المشار إليه، حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة تعدي خلالها الثاني على الأول بالضرب بسكين كانت بحوزته محدثًا إصابته التي أودت بحياته، وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم، من ضبط المتهم والأداة المستخدمة، وتحرر المحضر رقم 9960 / 2018 جنح قسم شرطة الدخيلة.

أول تعليق للزوجة المكلومة

هذا وقد سيطرت حالة من الحزن والأسى الشديدين على قلوب أفراد أسرة النقاش محمد محمود، 40 سنة، داخل مسكنه بمنطقة الحضرة الجديدة وسط مدينة الإسكندرية، حيث أكدت الزوجة أن الجاني حاول مضايقتهم أثناء الاستحمام في البحر وانقض على زوجها بدون مشاجرة، لافتة إلى أنها متزوجة منذ 8 سنوات، وزوجها رجل طيب ليس صاحب مشاكل ولم يحاول اختلاق أي مشكلة.

كما أشار “محمد رشاد”، شقيق زوجة المجني عليه، إلى أن كل ما يتداول بخصوص مقتل زوج شقيقته هو إشاعات، مؤكداً أنه لا يوجد سبب للمشاجرة بين المجني عليه والجاني، وقال:

أنه أثناء جلوس شقيقته وزوجها وابنهم جاسر الصغير الذي يبلغ من العمر 7 سنوات مصطحبين كلبتهم الصغيرة بالعجمي، والتي ماتت فور مقتل زوج شقيقته لوحدها حزنًا عليه أتى إليهم شخصٍ غريب يحمل سلاح أبيض بجانبه، وسألهم عن نوع الكلبة وإذا كانت للبيع أم لا.

ويستطرد: “زوج شقيقتي أحس إنه غير طبيعي وتخوف من أمره فأجابه ليبعد عنهم، وبعد نصف ساعة عاد إليهم الجاني مرة أخرى وكان زوج شقيقتي يلعب مع طفله، وسألهم الجاني عن الطفل، وعن مكان مسكنهم الأصلي، وجاوبه زوج شقيقتي خوفاً منه، وبعد قليل من الوقت وأثناء حمل أختي لابنها على قدميها جالسة بجانب زوجها، عاد الجاني من خلفهم ليضرب المجني عليه على رأسه بالسلاح الأبيض دون أي أسباب”.

ويتابع: “من وهل المفاجأة قام زوج أختي ليجري بعيداً، ولكنه سقط على الرمال، فأنهال عليه الجاني بسكين كبير الحجم يشبه السيف وضربه بوحشية ضربٍ مبرح في كل جميع أجزاء، وحاولت شقيقتي الدفاع عن زوجها، فضربها الجاني بالسلاح علي يدها كاد أن يقطع أصابعها، مما أدى إلى إصابتها إصابات بالغة، ولم يستطيع أحد إيقافه”.