أوضحت صحيفة “هآرتس” الصهوينية، بأن مصر سوف تدفع مبلغ مالي ضخم لمصلحة إسرائيل وذلك على الرغم من تأكيدات مسئولين مصريين بأن بلادهم قد إشترطت ضرورة أن يتم التنازل الإسرائيلي عن مبلغ 1.8 مليار دولار الذي تم فرضه من قبل التحكيم الدولي من قبل على مصر بسبب قطع مصر لإمدادات الغاز عن تل أبيب.
الصحيفة الإسرائيلية أكدت بأن مسئولين رفعي المستوى في مصر قد أشاروا إلى كون صفقة الغاز العملاقة مع الكيان الصهيوني والبالغة 15 مليار دولار لن تتم إلا بعدما تتراجع إسرائيل وتتنازل عن الحكم الذي صدر لصالحها بشأن حصولها على تعويضات مالية تصل إلى 1.8 مليار دولار أمريكي
ولكن “هارتس” بأن المسئولين في تل أبيب نفوا هذا الحديث شكلًا ومضمونًا، وأكدوا بأن الكيان الصهيوني سوف يحصل على المبالغ المالية التي تم الحكم لصالح بلادهم بها، وان صفقة تصدير الغاز إلى مصر لا تعنى بأن إسرائيل توافق على تنازلها على هذه المبالغ.
الجدير بالذكر، أن عام 2015 قد نجحت إسرائيل في الحصول على حكم دولي في عام 2015، يقضي بحصولها على تعويضات مالية ضخمة بسبب الخسائر التي تعرض لها قطاع الكهرباء والطاقة في الكيان الصهيوني بسبب قطع الغاز الطبيعي المصري دون أي سابق إنذار.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها عن صفقة تصدير الغاز من إسرائيل إلى مصر، بأن القاهرة سوف تعمل على محاولة التوصل إلى حل مع قطاع الكهرباء الإسرائيلي، والذي سيرفض بشكل قاطع كل المحاولات بشأن تخفيض المبالغ المستحقة أو التنازل عنها.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية في آخر حديثها حول موعد تسديد هذه المبالغ، لتؤكد بأنه لا يوجد موعد محدد أو معلن يجب قبله أن يتم تسديد هذه الأموال الطائلة إلى حكومة تل آبيب، ولكن على الأرحج يجب أن يتم ذلك خلال الأيام المقبلة.