أراد الزواج من عشيقته بشقتها.. وهكذا كان رد زوجته الطبيبة

أراد الزواج من عشيقته بشقتها.. وهكذا كان رد زوجته الطبيبة
أراد الزواج من عشيقته بشقتها.. وهكذا كان رد زوجته الطبيبة

انتقل رجال الأمن والبحث الجنائي لمقر مستشفى الهرم بالقاهرة على إثر تلقي قسم الشرطة بلاغا رسميا من المستشفى، يفيد بوصول شخص في العقد الرابع من العمر بحالة صحية حرجة نتيجة تلقيه عدة طعنات، ولتبدأ الإجراءات، ولكن سوء حالة المجني عليه الصحية منعته من الإدلاء بأقواله، وتبين أن زوجته وهي طبيبة من قامت بطعن زوجها المجني عليه بعدة طعنات لنشوب خلافات بينهما.

تفاصيل الواقعة

قامت أجهزة الأمن المعنية باحتجاز الزوجة، واستمعت لأقوالها التي أكّدت فيها أنها متزوجة من المجني عليه منذ 10 سنوات، وتعمل طبيبة كمهنة لجلب رزقها والإنفاق على متكلبات المنزل في الوقت الذي ينشغل الزوج فيه بإقامة العلاقات مع نساء ومراهقات، وأضافت الزوجة أنها فوجئت يوم الواقعة بإحضار زوجها لفتاة مراهقة إلى شقة الزوجية، ويخبرها برغبته بالزواج من الفتاة وليس ذلك وحسب، بل والإقامة معها بنفس الشقة.

وتطور الأمر بينهما لتبدأ مشاجرة بينهما، وتأخذ الواقعة مجرى أكثر شدة ليعتدي الزوج عليها بالضرب، وقالت بهذا الشأن: “لم يكن أمامي سوى إحضار سكين المطبخ لمقاومته، وهو ما تم بالفعل، بتسديد بعض الطعنات له حتى فقد قدرته على المقاومة، لأستطيع الهروب من الشقة بعد إصراره على ضربي”.

واختتمت الزوجة أقوالها: “زوجي أساء لنا في المنطقة التي كنا نعيش بها من قبل، بعد أن حاول التحرش بابنة جارة لنا، مستغلًا عدم زواجها رغم تجاوزها الـ30 عامًا، وحينما افتضح أمره، اتهم الفتاة بالتحرش به وطلبها إقامة علاقة معه على غير الحقيقة، ونتج عن ذلك ترك المنطقة التي عشنا بها لسنوات، وأنا على يقين كامل من براءة الفتاة؛ بسبب سوء أخلاق زوجي”.